الصفحه ١٢٦ : هو يوم مصيبة
وحزن للأولياء.
وقد وقع التصريح بهذه المماثلة في بعض
الروايات ، ففي رواية (عبد الله بن
الصفحه ١٣٤ :
المأثور مع أن الأمر بالتبديل ولزومه في عبارة دعاء الوداع على ما دل عليه ظاهر
صيغة الأمر في رواية (المفيد
الصفحه ١٦٢ : الله على عبد من نعمة
فعرفها بقلبه ، وحمد الله ظاهرا بلسانه فتم كلامه حتى يؤمر له بالمزيد».
ورواه
الصفحه ٤٥ :
المُراجعة ثانياً ، وتَغيير العُنوان والتَّطبيق مع هذ الرِّواية ، فَحصَل
الاخْتِلاف بَين شَرح عِباراتِ
الصفحه ٥٠ :
أخذَاهُ مِن كتابِ (ابْنِ بزِيعٍ) ، فكَان رِواية (صَالِح) عَن كُلِّ مِن (أَبِيه)
ومِنَ (الجُهَنِيّ
الصفحه ٥١ : إنَّما هو مُقدِّمةٌ
لاعتبارِ المَتن ، فَإذا كان مَتنُ الزِّيارة مَأخُوذاً مِن رواية (المِصْبَاح) لما
الصفحه ٥٨ :
__________________
(١) الظمأ : العطش ، النَصَب
: التعب ، المخمصة : الجوع وهي مقتبسة من الآية ١٢٠ من سورة التوبة.
(٢) رواه
الصفحه ٥٩ :
، فَفي (رِوايةِ أَبي بَصيرٍ (١))
(٢) عَن أبِي عَبدِ الله
عليه السلام أنَّه قَال : «إِنَّ الْعَبْدَ
الصفحه ٦١ :
ورِوَاية
(١) : (عَبد الله بن
سِنَان) (٢)
عَن أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام : «إِنَّ رَسُولَ اللهِ
الصفحه ٦٧ :
اختلافَ بَينهُما
إلَّا في الدُّعاءِ الَّذي رواهُ (صَفْوانُ) عَن الصَّادق عليه السلام ، فلذا خصَّ
الصفحه ٧٠ :
علَّمهُ السَّائل.
وأمّا الذي رواهُ (صَفْوَان) فَهو
وَداعٌ لا زِيارَة ، وفرقٌ ظاهِرٌ بين الودَاعِ وبَين
الصفحه ٧١ : ء ، واللَّفظُ هكَذا : «وَعَنْ بَعْضِ الفُقَهَاءُ
رُضوَانُ اللهِ عَلَيهِمْ أَنَّهُ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنْ
الصفحه ٧٤ : رَواهُ في (البِحَارِ) (١)
عنِ الصَّادقِ عليه السلام أنَّهُ علَّمها (مُحمَّدَ بْن مُسلِمٍ) (٢)
فَقَالَ
الصفحه ٨٨ : بها فقد أحرز الفضائل
الثلاث ، ومن زاره بغيرها فله ما سلف في صدر الرواية فحسب.
هذا وإذ قد فرغنا عن
الصفحه ٩٤ : : «وارزقني فيه أن أطلب ثأري» ، وعلى الثاني : «وأرني فيه أن
تطلب ثأري» وقد مرت رواية المجلسي أيضا.
ولا يخفى