الصفحه ١٠٣ : »
بالمعنيين الأخيرين بالفتح في لغة قوم من العرب ، وبالكسر في لغة آخرين ، وعرفت أن
الاحتياط يقتضي الجمع بينهما
الصفحه ٤٣ : حَاجَةُ مُؤْمِنٍ ، وَلإِنْ قُضِيَتْ لَمْ يُبَارَكْ فِيهَا ، وَلَمْ
يَرَ رُشْداً ، وَلَا تَدَّخِرَنَّ
الصفحه ٤٩ : وشَريعَة
التَّحديث ، أنّ الرَّاوي إِذا سَمِع الرِّواية عَن جَماعةٍ يَرويها عَن واحدٍ
مِنهم لِواحدٍ ، وعَن
الصفحه ٥٧ :
الرَّاوي «وَلَم
يُمْكنهُ المَصِيرُ إِليهِ» فأجابَه بِقولِهِ : «إِذّا كَان كَذلِكَ بَرزَ إلى
الصفحه ٦٨ :
خَطأٌ ظَاهِرٌ إِذ ذلك مع بُعدهِ في نفسِهِ كَما لا يخفى إِنّما يَتمُّ إِذا فَرضَ
صُدورهُما مَعاً وقَد
الصفحه ٧٠ : ) في بابِ
الدُّعاءِ ، لأنَّ سؤالَ (عَلْقَمَة) إِنَّما كَان عن دُعاءِ الزِّيارَة فَقط ، حيثُ
قَال
الصفحه ٧٢ : ذَلك لما جَاز لهُ ما ذَكرهُ ، إِذ لَا مجالَ للنَّظرِ
والاجْتِهاد في المَقامِ ، لِأنَّهُ أمرٌ تعبَّديٌّ
الصفحه ١٠٦ : المصيبة لك علينا وعلى جميع أهل الإسلام)
*
«الرزية»
بالتشديد أصله الرزيئة بالهمز ، لأنه مهموز مشتق من
الصفحه ١٥٤ : ، فكأنه قال : لك الحمد على
مصابهم حمدا معه شكرا ، إذا قضى ما عليه حمد الشاكرين أنه حمد معه شكر ، وكلمة
الصفحه ١٦٧ : ء
الجميل ، والفعل المنبيء عن التعظيم ، لأن معناه ليس خارجا عنهما.
فنقول
: أنهم قالوا أن الحمد العرفي هو
الصفحه ١٨٧ : » فإنه تعميم بحسب أيام السنة لا بحسب ساعات
كل يوم ، وكذا قوله في آخر رواية (صفوان) : «إذا حدث لك حاجة فزر
الصفحه ٤٧ : ، حتَّى يُشكل بِأنّهُ لم يُدرِكهُ
، بَل يَكونُ بِالوجْدانِ (١)
في كَتابِه ، لأنّ (الشَّيخ) قَد صرّحَ في
الصفحه ٥٣ : الألِفِ وتكريرِهِ بالإِضافةِ ، ولا طَريقَ لنا إلى تعيينِ
الوَاقِع ، ولَا يهمُنا ذلِك أيضاً ، لأنَّ الأَكثر
الصفحه ٥٨ : ، ومُستندٌ إلى تَقصِيرِهِ ، بلِ اللهُ هو الَّذي
فوَّتهُ عَليهِ بِتركِ تَسبِيبِ الأسبَاب ، لِأَنَّهُ مُسبِّبُ
الصفحه ٩١ : ،
فلا يهمز لأنه ألف فاعل ـ إلى أن قال ـ والثارات جمع الثار بمعنى الذحل ، ومنه
يالثارات الحسين عليه