(باب يعمل عمل فعله سبعة)
اسم الفعل كهيهات وصه ووى بمعنى بعد واسكت وأعجب ، ولا يحذف ولا يتأخّر عن معموله ، و (كِتابَ اللهِ عَلَيْكُمْ) متأوّل ، ولا يبرز ضميره ، ويحزم المضارع في جواب الطّلبيّ منه نحو : (مكانك تحمدى أو تستريحي).
ولا ينصب والمصدر كضرب وإكرام إنّ حلّ محلّه فعل مع أن أو ما ولم يكن مصغّرا ولا مضمرا ولا محدودا ولا منعوتا قبل العمل ولا محذوفا ولا مفصولا من المعمول ولا مؤخّرا عنه ، وإعماله مضافا أكثر نحو ـ (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ) ـ وقول الشّاعر :
ألّا إنّ ظلم نفسه المرء بيّن
ومنوّنا أقيس نحو : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً) ، وبأل شاذ نحو : وكيف التّوقّي ظهر ما أنت راكبه.
واسم الفاعل : كضارب ومكرم ، فإن كان بأل عمل مطلقا أو مجرّدا فبشرطين كونه حالا أو استقبالا واعتماده على نفي أو استفهام ، أو مخبر عنه ، أو موصوف ـ و (باسِطٌ ذِراعَيْهِ) ـ على حكاية الحال ، خلافا للكسائيّ. وخبير بنو لهب على التّقديم والتّأخير ، وتقديره خبير كظهير خلافا للأخفش. والمثال وهو ما حوّل للمبالغة من فاعل إلى فعّال ، أو فعول أو مفعال بكثرة ، أو فعيل ، أو فعل بقلّة نحو أمّا العسل فأنا شرّاب.