واسم المفعول كمضروب ومكرم ، ويعمل عمل فعله وهو كاسم الفاعل.
والصّفة المشبّهة : باسم الفاعل المتعدّى لواحد ، وهي الصّفة المصوغة لغير تفضيل لإفادة الثّبوت كحسن وظريف وطاهر وضامر ، ولا يتقدّمها معمولها ، ولا يكون أجنبيّا ويرفع على الفاعليّة ، أو الإبدال وينصب على التّمييز أو التّشبيه بالمفعول به والثّاني يتعيّن في المعرفة ، ويخفض بالإضافة.
واسم التّفضيل : وهو الصّفة الدّالّة على المشاركة والزّيادة كأكرم ، ويستعمل بمن ، ومضافا لنكرة فيفرد ويذكر وبأل فيطابق ، ومضافا لمعرفة فوجهان ، ولا ينصب المفعول مطلقا ، ولا يرفع في الغالب ظاهرا إلّا في مسألة الكحل.
(باب التّوابع)
يتبع ما قبله في إعرابه خمسة :
النّعت ، وهو التّابع المشتق أو المؤوّل به المباين للفظ متبوعه ، وفائدته تخصيص أو توضيح أو مدح أو ذمّ أو ترحّم أو توكيد ، ويتبع منعوته في واحد من أوجه الإعراب ، ومن التّعريف والتّنكير ، ثمّ إن رفع ضميرا مستترا تبع في واحد من التّذكير والتّأنيث ، وواحد من الإفراد وفرعيه ، وإلّا فهو كالفعل ،