إذا ما سقى الله البلاد وأهلها ، |
|
فخصّ بسقياها بلاد أبيورد |
فقد أخرجت شهما نظير أبي سعد ، |
|
مبرّا على الأقران كالأسد الورد |
فتى قد سرت في سرّ أخلاقه العلى ، |
|
كما قد سرت في الورد رائحة الورد |
وفتحت أبيورد على يد عبد الله بن عامر بن كريز سنة ٣١. وقيل فتحت قبل ذلك على يد الأحنف ابن قيس التميمي.
أَبْيُوهَةُ : بالفتح ثم السكون وياء مضمومة وواو ساكنة وهاءين : قرية من قرى مصر بالأشمونين بالصعيد ، يقال لها أتنوهة ، بالتاء ، تذكر.
باب الهمزة والتاء وما يليهما
أَتْرِيبُ : بالفتح ثم السكون وكسر الراء وياء ساكنة وباء : اسم كورة في شرقي مصر مسماة بأتريب بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح ، عليه السلام ، وقد ذكرت قصته في مصر ، وقصبة هذه الكورة عين شمس ، وعين شمس خراب لم يبق منها إلا آثار قديمة ، تذكر إن شاء الله تعالى.
إِتْرِيشُ : بالكسر ثم السكون وكسر الراء وياء ساكنة وشين معجمة : هو حصن بالأندلس من أعمال ريّة ، منها كانت فتنة ابن حفصونة ، وإليها كان يلجأ عند الخوف.
أُتْشَنْدُ : بالضم ثم السكون وفتح الشين وسكون النون ودال مهملة : قرية من قرى نسف بما وراء النهر ، منها أبو المظفّر محمد بن أحمد بن حامد الكاتب الأتشندي النّسفي ، سمع الحديث.
إِتْفِيحُ : بالكسر ثم السكون وكسر الفاء وياء ساكنة وحاء مهملة : بلد بالصعيد ، ذكر في إطفيح.
أَتْكُو : بفتح الهمزة وسكون التاء وضم الكاف وواو : بليدة قديمة من نواحي مصر قرب رشيد.
الأَتْلاءُ : بالفتح ثم السكون : قرية من قرى ذمار ، باليمن.
إِتِلُ : بكسر أوله وثانيه ولام بوزن إبل : اسم نهر عظيم شبيه بدجلة في بلاد الخزر ، ويمرّ ببلاد الروس وبلغار. وقيل : إتل قصبة بلاد الخزر ، والنهر مسمّى بها.
قرأت في كتاب أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد ابن حمّاد ، رسول المقتدر إل بلاد الصقالبة ، وهم أهل بلغار : بلغني أن فيها رجلا عظيم الخلق جدّا ، فلما سرت إلى الملك سألته عنه ، فقال : نعم قد كان في بلادنا ومات ، ولم يكن من أهل البلاد ، ولا من الناس أيضا ، وكان من خبره أن قوما من التّجّار خرجوا إلى نهر إتل ، وهو نهر بيننا وبينه يوم واحد ، كانوا يخرجون إليه ، وكان هذا النهر قد مدّ وطغى ماؤه ، فلم أشعر إلا وقد وافاني جماعة ، فقالوا : أيها الملك قد طفا على الماء رجل ، إن كان من أمّة تقرب منا ، فلا مقام لنا في هذه الدّيار وليس لنا غير التحويل. فركبت معهم حتى سرت إلى النهر ووقفت عليه ، وإذا برجل طوله اثنا عشر ذراعا بذراعي ، وإذا رأسه كأكبر ما يكون من القدور ، وأنفه أكبر من شبر ، وعيناه عظيمتان ، وأصابعه كل واحدة شبر ، فراعني أمره وداخلني ما داخل القوم من الفزع ، فأقبلنا نكلمه وهو لا يتكلّم ولا يزيد على النظر إلينا ، فحملته إلى مكاني ، وكتبت إلى أهل ويسو ، وهم منا على ثلاثة أشهر ، أسألهم عنه ،