أُبَّةُ : بضم أوله وتشديد ثانيه والهاء : اسم مدينة بإفريقية ، بينها وبين القيروان ثلاثة أيام ، وهي من ناحية الأربس ، موصوفة بكثرة الفواكه وإنبات الزعفران ، ينسب إليها أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المعطي بن أحمد الأنصاري الأبّيّ ، روى عن أبي حفص عمر بن اسماعيل البرقي ، كتب عنه أبو جعفر أحمد بن يحيى الجارودي بمصر. وأبو العباس أحمد بن محمد الأُبّيّ أديب شاعر سافر إلى اليمن ، ولقي الوزير العيدي ، ورجع إلى مصر فأقام بها إلى أن مات في سنة ٥٩٨.
أَبْيَارٌ : بفتح أوله وسكون ثانيه بلفظ جمع البئر مخفّف الهمزة : اسم قرية بجزيرة بني نصر بين مصر والاسكندرية ، ينسب إليها أبو الحسن عليّ بن اسماعيل ابن أسد الربعي الأبياري ، حدث عن محمد بن علي بن يحيى الدّقّاق ، حدث عنه أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالاجازة ، توفي سنة ٥١٨. وأبو الحسن عليّ بن اسماعيل بن عليّ بن حسن بن عطيّة التّلكاني ، ثم الأبياري فقيه المالكية بالاسكندرية ، سمع من أبي طاهر بن عوف وأبي القاسم مخلوف بن عليّ ، ومولده تقريبا سنة ٥٥٧.
إِبَّيَانُ : بكسر أوله وتشديد ثانيه وفتحه وياء وألف ونون : هي قرية قرب قبر يونس بن متّى عليه السلام.
أَبِيدَةُ : بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة ودال مهملة : منزل من منازل أزد السراة. وقال ابن موسى : أبيدة من ديار اليمانيين بين تهامة واليمن.
أُبَيْر : بضم أوله وفتح ثانيه وياء ساكنة وراء ، بلفظ التصغير كأنه من الأبر وهو إصلاح النخل : عين بني أبير من نواحي هجر دون الأحساء ، يشرف عليها والغ ، واد بالبحرين.
وأبير أيضا موضع في بلاد غطفان ، وقيل ماء لبني القين بن جسر عن نصر.
الأَبْيَضُ : وهو ضدّ الأَسود ، قال الأصمعي : الجبل المشرف على حقّ أبي لهب ، وحقّ ابراهيم بن محمد ابن طلحة ، وكان يسمّى في الجاهلية المستنذر. وقيل : الأبيض جبل العرج. والأبيض أيضا : قصر الأكاسرة بالمدائن كان من عجائب الدنيا ، لم يزل قائما إلى أيام المكتفي في حدود سنة ٢٩٠ فإنه نقض وبني بشرّافاته أساس التاج الذي بدار الخلافة ، وبأساسه شرافاته ، كما ذكرناه في التاج ، فعجب الناس من هذا الانقلاب ، وإياه أراد البحتري بقوله :
ولقد رابني نبوّ ابن عمّي ، |
|
بعد لين من جانبيه وأنس |
وإذا ما جفيت ، كنت حريّا |
|
أن أرى غير مصبح حيث أمسي |
حضرت رحلي الهموم ، فوجّه |
|
ت ، إلى أبيض المدائن ، عنسي |
أتسلّى عن الحظوظ ، وآسى |
|
لمحلّ ، من آل ساسان ، درس |
ذكّرتنيهم الخطوب التوالي ، |
|
ولقد تذكر الخطوب وتنسي |
وهم خافضون في ظلّ عال |
|
مشرف ، يحسر العيون ويخسي |
مغلق بابه ، على جبل القب |
|
ق ، إلى دارتي خلاط ومكس |
حلل ، لم تكن كأطلال سعدى ، |
|
في قفار من البسابس ملس |