منسوبا إلى قرية من قرى البصرة يقال لها بينون ، حدث ببغداد عن المبارك بن فضالة ، روى عنه محمد ابن غالب تمتام ، قلت أنا : ولا يبعد أن يكون منسوبا إلى بينون أو بينونة المقدم ذكرهما ، سكن البصرة ، والله أعلم.
البِينَةُ : بالكسر ثم السكون ، ونون ، ومنهم من رواه بتقديم النون على الياء : منزل على طريق حاجّ اليمامة بين الشّيح وشقيراء.
بَينَةُ : بالفتح : موضع من الجيّ ، والجيّ : وادي الرّويثة الذي ذهب بأهله وهم نيام ، والرويثة : متعشّى بين العرج والرّوحاء ، قال كثيّر :
أهاجك برق آخر الليل خافق ، |
|
جرى من سناه بينة فالأبارق؟ |
قعدت له حتى علا الأفق ماؤه ، |
|
وسال بفعم الوبل منه الدوافق |
وقال أيضا :
أللشّوق لما هيّجتك المنازل |
|
بحيث التقت ، من بينتين ، العياطل |
تذكّرت ، فانهلّت لعينك عبرة |
|
يجود بها جار من الدّمع وابل |
بيْوَارُ : بالفتح ثم السكون ، وآخره راء : مدينة هي قصبة ناحية غرشستان ولاية بين غزنة وهراة ومرو الروذ والغور في وسط الجبال ، كذا كتبته عن رجل من أهل هذه المدينة.
البَيَوَانُ : بالتحريك : موضع يعرف برأس البيوان في بحيرة تنّيس على ميل منها ، وهو موقف الملاحين ، وهي تنزع من بحر الشام ، عن نصر.
بِيَوْرْنَبَارة : بالكسر ثم الفتح ، وسكون الواو والراء ، وفتح النون والباء ، وألف ، وراء ، والعامة تقول بارنبارة : بليدة من نواحي مصر قرب دمياط على نهر أشموم بين البسراط وأشموم ، يعمل فيها الشراب الفائق الجيد العريض.
بِيوُقانُ : بالكسر ثم السكون ، وضم الواو وفتحها ، وقاف ، وألف ، ونون : من قرى سرخس ، منها أبو نصر أحمد بن أبي علي عبد الكريم البيوقاني السرخسي ، سمع الحاكم أبا عبد الله ، روى عنه وعن غيره ، وتوفي سنة ٤٦٦.
بَيْوِيطُ : بالفتح ثم السكون ، وكسر الواو ، وياء ساكنة ، وطاء : من قرى البصرة بالبحيرة ، وليست بويط ولا مسمّاة باسمها ، فاعرف ذلك.
بَيْهَقُ : بالفتح ، أصلها بالفارسية بيهه يعني بهاءين ، ومعناه بالفارسية الأجود : ناحية كبيرة وكورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور تشتمل على ثلاثمائة وإحدى وعشرين قرية بين نيسابور وقومس وجوين ، بين أول حدودها ونيسابور ستون فرسخا ، وكانت قصبتها أولا خسروجرد ثم صارت سابزوار ، والعامة تقول سبزور ، وأول حدود بيهق من جهة نيسابور آخر حدود ريوند إلى قرب دامغان خمسة وعشرون فرسخا طولا ، وعرضها قريب منه ، قال الحريش بن هلال السعدي يرثي قطن بن عمرو بن الأهتم :
إذا ذكرت قتلى الكرام تبادرت |
|
عيون بني سعد على قطن دما |
أتاه نعيم يبتغيه ، فلم يجد ، |
|
ببيهق ، إلّا جفن سيف وأعظما |