بمرو في صفر سنة ٥٤٨. وإسماعيل بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الآخري ، روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الخوّاص بربض آمد ، عن الحسن بن الصّبّاح الزعفراني ، حديثا منكرا حمل فيه على الخوّاص. روى عنه الحافظ حمزة بن يوسف السّهمي. وآخر قرية بين سمنان ودامغان ، بينها وبين سمنان تسعة فراسخ ، سمع بها الحافظ أبو عبد الله بن النّجّار نقلته من خطّه وأخبرني به من لفظه.
آذَرْمُ : هكذا ضبطه أبو سعد بألف بعد الهمزة ، وفتح الذال وراء ساكنة وميم ، وقال : وظنّي أنها من قرى آذنة ، بلدة من الثغور ، منها أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن إسحاق الآذرمي ، وهذا سهو منه ، رحمه الله ، في ضبط الاسم ومكانه ، وسنذكره في أذرمة على الصحيح ، إن شاء الله تعالى.
آذِنَةُ : بكسر الذال المعجمة والنون : خيال من أخيلة حمى فيد ، بينه وبين فيد نحو عشرين ميلا ، ويقال لتلك الأخيلة الآذنات ، والأخيلة علامات يضعونها على حدود الحمى يعرف بها حدّها.
آذِيوَخَانُ : بكسر الذال المعجمة وياء ساكنة وواو مفتوحة وخاء معجمة وألف ونون : قرية من قرى نهاوند في ظنّ عبد الكريم ، ينسب إليها أبو سعيد الفضل بن عبد الله بن عليّ بن عمر بن عبد الله بن يوسف الآذيوخاني.
الآرَامُ : كأنه جمع إرم وهو حجارة تنصب كالعلم : اسم جبل بين مكة والمدينة ، وقد ذكر شاهده في أبلى ، وقال أبو محمد الغندجاني في شرح قول جامع ابن مرخية:
أرقت بذي الآرام وهنا ، وعادني |
|
عداد الهوى بين العناب وحثيل |
قال : ذو الآرام ، حزم به آرام جمعتها عاد على عهدها. وقال أبو زياد : ومن جبال الضّباب ذات آرام قنّة سوداء فيها يقول القائل :
خلت ذات آرام ، ولم تخل عن عصر ، |
|
وأقفرها من حلّها سالف الدّهر |
وفاض اللّئام ، والكرام تفيّضوا ، |
|
فذلك بال الدّهر إن كنت لا تدري |
آرَةُ : في ثلاثة مواضع : آرة بالأندلس عن أبي نصر الحميدي ، وقرأت بخطّ أبي بكر بن طرخان بن بجكم قال : قال لي الشيخ أبو الأصبغ الأندلسي : المشهور عند العامّة وادي بارة بالباء. وآرة : بلد بالبحرين ، وآرة أيضا : قال عرّام بن الأصبغ : آرة جبل بالحجاز بين مكة والمدينة ، يقابل قدسا ، من أشمخ ما يكون من الجبال ، أحمر ، تخرج من جوانبه عيون على كل عين قرية ، فمنها : الفرع ، وأمّ العيال ، والمضيق ، والمحضة ، والوبرة ، والفغوة ، تكتنف آرة من جميع جوانبها ، وفي كل هذه القرى نخيل وزروع ، وهي من السّقيا على ثلاث مراحل ، من عن يسارها مطلع الشمس ، وواديها يصبّ في الأبواء ثم في ودّان ، وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار.
آرْهَنُ : بسكون الراء يلتقي معها ساكنان وفتح الهاء ونون : من قرى طخارستان من أعمال بلخ ، ينسب إليها شيخ الإسلام ببلخ ، لم يذكر غير هذا.
آزَابُ : بالزاي وآخره باء موحدة : موضع في شعر لسهيل بن عديّ ، عن نصر.
الآزَاجُ : من قرى بغداد ، على طريق خراسان ، عليها مسلك الحاجّ.
آزَاذَانُ : بالزاي والذال المعجمة وألف ونون : من