ومن حماة تزيد شرّتها |
|
على كريم حلف الكرام ، وطي |
سمّيت زهراء يا ظلام ، ويا |
|
تاركة الجار غير مغتبط |
في وجهها ألف عقدة غضبا |
|
عليّ ، حتى كأنني نبطي |
بُلْطَةُ : بالضم ثم السكون : قيل هو موضع معروف بجبلي طيء ، وهو كان منزل عمرو بن درماء الذي نزل به امرؤ القيس بن حجر الكندي مستذمّا ، وقال :
نزلت على عمرو بن درماء بلطة ، |
|
فيا حسن ما جار ويا كرم ما محلّ |
وقال امرؤ القيس أيضا :
وكنت إذا ما خفت يوما ظلامة ، |
|
فإنّ لها شعبا ببلطة زيمرا |
فعلى هذا نرى أن بلطة موضع يضاف إلى موضع آخر يقال له زيمر ، وقال الأصمعي في تفسيره : بلطة هضبة بعينها ، وقال أبو عمرو : بلطة أي فجأة ، قال أبو عبيد السكوني : بلطة عين ونخل وواد من طلح لبني درماء في أجإ ، وقد ذكرها امرؤ القيس لما نزل بها على عمرو بن درماء فقال :
ألا إنّ في الشّعبين شعب بمسطح ، |
|
وشعب لنا في بطن بلطة زيمرا |
وقال سلام بن عمرو بن درماء الطائي :
إذا ما غضبت أو تقلّدت منصلي ، |
|
فلأيا لكم في بطن بلطة مشرب |
فإنكم والحقّ لو تدّعونه ، |
|
كما انتحلت عرض السماوة أهيب |
كسنبسنا المدلين في جوّ بلطة ، |
|
ألا بئس ما أدلوا به وتقرّبوا! |
وحدث أبو عبد الله نفطويه قال : قدمت امرأة من الأعراب إلى مصر فمرضت فأتاها النساء يعلّلنها بالكعك والرمّان وأنواع العلاجات ، فأنشأت تقول :
لأهل بلطة ، إذ حلّوا أجارعها ، |
|
أشهى لعينيّ من أبواب سودان |
جاءوا بكعك ورمّان ليشفيني ، |
|
يا ويح نفسي من كعك ورمّان! |
بَلْعَاسُ : كورة من كور حمص.
بُلَعُ : بوزن زفر : موضع في قول الراعي :
ما ذا تذكّر من هند ، إذا احتجبت |
|
بابني عوار ، وأدنى دارها بلع |
بَلْعَمُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح العين المهملة ، وميم : بلد في نواحي الروم ، كذا ذكروا في نسب أبي الفضل محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى التميمي البلعمي وزير آل سامان بما وراء النهر وخراسان ، وكان من الأدباء البلغاء ، ذكرته في أخبار الوزراء.
بُلْغَارُ : بالضم ، والغين معجمة : مدينة الصقالبة ضاربة في الشمال ، شديدة البرد لا يكاد الثلج يقلع عن أرضها صيفا ولا شتاء وقلّ ما يرى أهلها أرضا ناشفة ، وبناؤهم بالخشب وحده ، وهو أن يركبوا عودا فوق عود ويسمّروها بأوتاد من خشب أيضا محكمة ، والفواكه والخيرات بأرضهم لا تنجب ، وبين إتل مدينة الخزر وبلغار على طريق المفاوز نحو شهر ، ويصعد إليها في نهر إتل نحو شهرين وفي الحدور نحو عشرين يوما ، ومن بلغار إلى أول حدّ الروم نحو عشر مراحل ، ومنها إلى كويابة مدينة الروس عشرون يوما ، ومن بلغار