العجلة أو انقطعت وسقطت أليته على الأرض ربض الكبش ولم يمكنه القيام لثقلها ، فإذا كان أيام السفاد رفع الراعي ألية الأنثى حتى يضربها الفحل ضربة خفيفة ، ولا يوجد هذا النوع من الضّأن في موضع آخر من الدنيا ، أخبرني بذلك جماعة من أهل مصر والبشمور باتفاق لم يختلفوا في شيء منه.
بُشْوَاذَق : بالضم ، والذال المعجمة ، وقاف : قرية بأعلى مرو على خمسة فراسخ ، كان فيها جماعة من العلماء ، منهم : سلمة بن بشّار البشواذقي أخو القاضي محمد بن بشّار وغيرهما.
بَشِيتٌ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وتاء فوقها نقطتان : من قرى فلسطين بظاهر الرملة ، منها أبو القاسم خلف بن هبة الله بن قاسم بن سماح البشيتي المكي ، مات سنة ٤٦٣ بمكة ، وابنه أبو علي الحسن ابن خلف ، روى عن أبيه خلف عن أبي محمد الحسن ابن أحمد بن فراس العبقسي ، كتب عنه السلفي بمكة وأبو بكر محمد بن منصور السمعاني ومحمد بن أبي بكر السّبخي في محرم سنة ٤٩٨.
بشيرٌ : بالراء : جبل أحمر من جبال سلمى أحد جبلي طيء ، وقلعة بشير من قلاع البشنوية الأكراد من نواحي الزّوزان.
بَشيلَةُ : باللام : قرية من قرى نهر عيسى بينها وبين بغداد نحو أربعة أميال أو خمسة ، رأيتها غير مرّة ، منها الشيخ محمد البشيلي ، شيخ صالح ، صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وكان يتبرّك به ويحسن الظن فيه ، وكان حسن السمت جميل الطريقة ، مات في شعبان سنة ٥٩٤. وبشيلة أيضا : من أقاليم أكشونية بالأندلس.
بَشِينَى : بالنون : من قرى بغداد ، قال شجاع بن فارس الذّهلي : قال لنا أبو البركات بن أبي الضوء العلوي : كنت في قرية يقال لها بشينى وبها أبو محمد الباقر وهناك ناعورتان للزروع فقال فيهما وأنا حاضر :
أنا عورتي شطّي بشينة! إنني |
|
نظير كما في الوجد والهيمان |
أنينكما يحكي أنيني ، وعبرتي |
|
كمائكما من شدّة الجريان |
فلا زلتما في ظلّ عيش يمدّه |
|
أمان من التفريق والحدثان |
قال الشريف أبو البركات : فعملت أنا في الحال :
بشينى بها ناعورتان ، كلاهما |
|
تسحّ بدمع دائم الهملان |
مخافة دهر أن يصيب بعينه |
|
لإحداهما يوما ، فيفترقان |
باب الباء والصاد وما يليهما
بُصاقُ : بالضم : موضع قريب من مكة ، ويقال بساق ، بالسين أيضا ، وقد ذكر في تفسير شعر كثيّر عزّة حيث قال :
فيا طول ما شوقي ، إذا حال بيننا |
|
بصاق ، ومن أعلام صندد منكب |
كأن لم يؤالف حجّ عزّة حجّنا ، |
|
ولم يلق ركبا بالمحصّب أركب |
إنّ بصاق جبل قرب أيلة فيه نقب.
البُصَرُ : بوزن الجرذ ، قال السكّري : هي جرعات من أسفل واد بأعلى الشيحة من بلاد الحزن في قول جرير حيث قال :