يعني صاحب الفيل ، وقال ابن دريد : سميت مكة أم القرى لأنها توسّطت الأرض ، والله أعلم ، وقال غيره : لأن مجمع القرى إليها ، وقيل : بل لأنها وسط الدنيا فكأنّ القرى مجتمعة عليها ، وقال الليث : كل مدينة هي أمّ ما حولها من القرى ، وقيل سميت أمّ القرى لأنها تقصد من كل أرض وقرية.
الأَمْلاحُ : موضع جاء في شعر بعض الشعراء بالألف واللام ، كما قال :
عفا من آل ليلى السّه |
|
ب فالأملاح فالغمر |
وقال البريق الهذلي :
وإن أمس شيخا بالرجيع وولده ، |
|
ويصبح قومي دون دارهم مصر |
أسائل عنهم كلما جاء راكب ، |
|
مقيما بأملاح ، كما ربط اليعر |
وقد تكرر ذكره في شعر هذيل فلعلّه من بلادهم ، وقال أبو ذؤيب :
صوّح ، من أم عمرو ، بطن مرّ فأك |
|
ناف الرجيع فذو سدر فأملاح |
الأَمْلالُ : آخره لام ، قال ابن السكيت في قول كثيّر :
سقيا لعزّة خلّة ، سقيا لها ، |
|
إذ نحن بالهضبات من أملال |
قال : أراد ملل وهو منزل على طريق المدينة من مكة وقد ذكر في موضعه ، وقد جاء به هكذا أيضا الفضل بن العباس بن عتبة اللهبي فقال :
ما تصابي الكبير بعد اكتهال ، |
|
ووقوف الكبير في الأطلال؟! |
موحشات من الأنيس قفارا ، |
|
دارسات بالنّعف من أملال |
قال اليزيدي : أملال أرض. |
الأَمْلَحَان : بلفظ التثنية ، قال أبو محمد بن الأعرابي الأسود : الأملحان ماءان لبني ضبّة بلغاط ، ولغاط : واد لبني ضبة ، قال بعضهم :
كأنّ سليطا في جواشنها الحصى ، |
|
إذا حلّ بين الأملحين وقيرها |
أَمْلَسُ : موضع في برية انطابلس بافريقية له ذكر في كتاب الفتوح.
أَمْلَطُ : من مخاليف اليمن.
الأَمْلُولُ : من مخاليف اليمن أيضا : وهو الأملول بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير.
أُمُّ مَوْسِل : بفتح الميم ، والسين مكسورة ، وسكون الواو ، ولام : هضبة ، عن محمود بن عمر.
أَمْنٌ : بفتح الهمزة ، وسكون الميم : ماء في بلاد غطفان ، وقد تقلب الهمزة ياء على عادتهم فيقال : يمن ، وهو ماء لغطفان ، قال :
إذا حلّت بيمن أو جبار
أَمُولُ : مخلاف باليمن ، في شعر سلمى بن المقعد الهذلي :
رجال بني زبيد غيّبتهم |
|
جبال أمول ، لا سقيت أمول |
أَمُّويَه : بفتح الهمزة ، وتشديد الميم ، وسكون الواو ، وياء مفتوحة ، وهاء : وهي آمل الشّط ، وقد تقدم ذكرها بما فيه غناء ، قال المنجمون : هي في الإقليم