في أيديهم إلى الآن.
أُرْشُذُونَةُ : بالضم ثم السكون ، وضم الشين المعجمة ، والذال المعجمة ، وواو ساكنة ، ونون ، وهاء : مدينة بالأندلس معدودة في أعمال ريّة قبلي قرطبة ، بينها وبين قرطبة عشرون فرسخا.
أَرْشَقُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الشين المعجمة ، وقاف : جبل بأرض موقان من نواحي أذربيجان عند البذّ مدينة بابك الخرّمي ، قال أبو تمام يمدح أبا سعيد محمد بن يوسف الثغري :
فتى هزّ القنا ، فحوى سناء ، |
|
بها ، لا بالأحاظي والجدود |
إذا سفك الحياء الرّوع يوما ، |
|
وقى دم وجهه بدم الوريد |
قضى من سند بايا كلّ نحب |
|
وأرشق ، والسّيوف من الشّهود |
وأرسلها إلى موقان رهوا ، |
|
تثير النّقع أكدر بالكديد |
أَرْضُ عَاتِكَةَ : خارج باب الجابية من دمشق ، منسوبة إلى عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب أمّ البنين ، وهي زوجة عبد الملك بن مروان ، وأمّ يزيد بن عبد الملك ، وكان لعاتكة بهذه الأرض قصر ، وبها مات عبد الملك بن مروان. قال ابن حبيب : كانت عاتكة بنت يزيد بن معاوية تضع خمارها بين يدي اثني عشر خليفة ، كلّهم لها محرم ، أبوها يزيد بن معاوية ، وأخوها معاوية بن يزيد ، وجدّها معاوية بن أبي سفيان ، وزوجها عبد الملك بن مروان ، وأبو زوجها مروان بن الحكم ، وابنها يزيد بن عبد الملك ، وبنو زوجها الوليد وسليمان وهشام ، وابن ابنها الوليد بن يزيد ، وابن ابن زوجها يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، وابراهيم بن الوليد المخلوع ، وهو ابن ابن زوجها أيضا ، وعاشت إلى أن أدركت مقتل ابن ابنها الوليد بن يزيد.
أَرْضُ نُوح : الأرض معروفة ، ونوح اسم النبيّ نوح ، عليه السلام : من قرى البحرين.
أَرْضِيطُ : بالفتح ثم السكون ، والضاد معجمة مكسورة ، وياء ساكنة ، وطاء ، كذا وجدته بخطّ الأندلسيين ، وأنا من الضاد في ريب ، لأنها ليست في لغة غير العرب : وهي من قرى مالقة ، ولد بها أبو الحسن سليمان بن محمد بن الطّراوة السّبائي النحوي المالقي الأرضيطي ، شيخ الأندلسيين في زمانه.
أَرْطَاةُ : واحدة الأرطى : وهو شجر من شجر الرمل ، وهو فعلى ، تقول : أديم مأروط إذا دبغ به ، وألفه للإلحاق لا للتأنيث ، لأنّ الواحدة أرطاة ، وقيل : هو أفعل ، لقولهم أديم مرطيّ ، فإن جعلت ألفه أصليّة نوّنته في المعرفة والنكرة جميعا ، وإن جعلتها للإلحاق نوّنته في النكرة دون المعرفة : وهو ماء للضّباب يصدر في دارة الخنزرين ، قال أبو زيد : تخرج من الحمى ، حمى ضرية ، فتسير ثلاثة ليال مستقبلا مهبّ الجنوب من خارج الحمى ، ثم ترد مياه الضباب ، فمن مياههم الأرطاة.
أَرْطَةُ اللّيْث : حصن من أعمال ريّة بالأندلس.
أَرْعَبُ : بالفتح ثم السكون ، وعين مهملة ، والباء موحدة : موضع في قول الشاعر :
أتعرف أطلالا بميسرة اللّوى |
|
إلى أرعب ، قد خالفتك به الصّبا |