حديث حسن اللفظ
والمعنى ، رجال اسناده ثقات غير عبد السلام ابن صالح الهروى ، وهو خادم الامام على
بن موسى الرضا فانهم ضعفوه مع صلاحه (٣٣٥).
__________________
(٣٣٥) هذا التضعيف
والجرح باطل مردود على رأى الجمهور والقواعد المقررة عندهم ، لانه مبنى على أصل
فاسد فهو بمنزلة المعدوم. لان الذين جرحوا عبد السلام بامرين :
احدهما التشيع ، وثانيها كونه منكر
الحديث وهو الراوى لحديث ـ أنا مدينة العلم وعلى بابها ـ وهذا الجرح مردود من وجوه
:
١ ـ ان الجرح بالتشيع : ورد الحديث به
باطل عقلا ونقلا ، اما الاول فان مدار صحة الحديث على أمرين لا ثالث لهما وهما
بالضبط والعدالة ، فمن اتصف بهما وجب ان يكون خبره مقبولا وحديثه صحيحا ، لان
بالضبط يؤمن الخطأ والخلل ، وبالعدالة يؤمن الكذب والاختلاق ، والضبط هو أن يكون الراوى
حافظا متيقظا غير مفغل ولا متهور حتى لا يحدث من حفظه المختل فيهم ولا من كتابه
الذى تطرق اليه الخلل وهو لا يشعر.
ففى مفهوم شمس الدين الذهبى وأضرابه اذا
كذب السنى فى حديث رسول الله ـ ص ـ فيؤخذ بعين الثقة والحسن والعدالة لانه سنى ،
أما اذا لو صدق الشيعى فى حديث رسول الله ـ ص ـ فيقدح ويجرح لا لشىء سوى انه شيعى
، وهذا ما نجده واضحا فى كتب الاحاديث سيما فى ـ ميزان الاعتدال ـ وهذا ناشىء من
اقوال طائفة ثبتت عروقهم ولحو مهم على التنديد والكذب والحقد والبغضاء والشحناء
فقال اشهب : سئل مالك عن الرافضة فقال : لا تكلمهم ولا تروعنهم فانهم يكذبون ـ تهذيب
التهذيب ١ : ٣٥٩.
وقال حرملة : سمعت الشافعى يقول : لم
أراشهد بالزور من الرافضة ـ ميزان الاعتدال ١ : ٢١٩.
وقال شريك : أحمل العلم عن كل من لقيت
الا الرافضة فانهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا ـ ميزان الاعتدال ١ : ٦.
ولذلك فانهم يقبلون شهادة كل فاسق وفاجر
شرط عدم كونه شيعيا ، وان أخبار اهل الاهواء كلها مقبولة وان كانوا كفارا أو فساقا
كما حكاه الخطيب البغدادى فى الكفاية فى علم الدراية ، وذهب الشافعى وابو حنيفة
وابو يوسف وابن ابى ليلى والثورى وجماعة الى قبول رواية الفاسق ببدعته ، ونسبه
الحاكم فى المدخل ، والخطيب فى الكفاية الى الجمهور وصححه الرازى واستدل له فى
المحصول ، ورجحه ابن دقيق العيد وغيره من المحققين ، وقواه جماعة بما اشتهر من
قبول الصحابة اخبار الخوارج وشهادتهم ومن جرى مجراهم من الفساق بالتأويل ، ثم
استمر عمل التابعين على ذلك فصار كما قال الخطيب كالاجماع منهم.
ان هذه الطريقة العوجاء من دسائس
النواصب التى دسوها بين أهل الحديث ليتو ـ
١٢٤
البحث في أسنى المطالب في مناقب سيّدنا علي بن أبي طالب
عدد النتائج : ٩
الصفحه ١٢٤ : رأى الجمهور والقواعد المقررة عندهم ، لانه مبنى على أصل
فاسد فهو بمنزلة المعدوم. لان الذين جرحوا عبد
الصفحه ٢١ : ابى الحسن
بن هارون من مشيخة جعفر الهمدانى ، وكان كثير التسرى يقال : انه وطىء أزيد من ألف
جارية ، وروى
الصفحه ٤٦ : البغدادى المروزى المتوفى ٢٤١.
الحافظ امام المحدثين كان يحفظ الف الف
حديث ، روى لامير المؤمنين عليه السلام
الصفحه ٢٧ : حصر.
٤ ـ الالغاز :
أرجوزة همزية فى
القراءة أولها : سألتكم يا مقرى الارض كلها.
٥ ـ الالفية فى
الصفحه ١٢١ : . أمر المتوكل بضربه ألف سوط فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد
وجعل يقول له هذا من أهل السنة فلم يزل به حتى
الصفحه ١٣٤ : ألف حديث ، وكان مسند عصره وشيخ وقته ، وأقرب اهل زمانه الى
النبى صلى الله عليه وسلم ، اسنادا ، كثير
الصفحه ١٤٢ : ابى مائة ألف
درهم ، وقال : اذهب فلا أرى لك وجها ـ
الصفحه ١٤٣ : أبو على الحداد ،
أخبرنا أبو نعيم
__________________
ـ الا بمائة ألف
حديث. شذرات الذهب ٢ : ٢ وفيه
الصفحه ١٤٩ :
الاحاديث النبوية
الف
الحديث
الصفحة
اعطيت آية الكرسى من كنز تحت العرش