له ، الذي ينتهي إليه طرف المطاف وعلى الخشبتين (خشبتان أُخريان) لتعليق البكرات (١).
وأمّا (القباب) (٢) اللاتي على رواق المسجد : مائة وعشرون قبّة ، واللاتي على الزيادتين إحدى (وثلاثين) (٣) قبّة ، (ستّة) (٤) عشر في الأُولى ، (وخمسة عشر) (٥) في الثانية.
وأمّا الأمكنة (المبتدعة) (٦) لكلّ إمام (من الأئمّة الأربعة) (٧) فلا حاجة إلى ذكرها (٨).
وأمّا الصفا : (فهو الجبل الذي نزل عليه آدم عليهالسلام ووجه تسميته بالصفا) (٩) كما روي عن المعصومين عليهمالسلام أنّ (المصطفى عليهالسلام) (١٠) نزل عليه ، (فقطع للجبل اسمٌ من اسم آدم عليهالسلام) (١١) لأنّ الله
__________________
(١) في (ف) (لجريان التعليل البكرات).
(٢) وردت في (ك) (قبب).
(٣) وردت في (ق) (ثلاثون).
(٤) وردت في (ق) (ست).
(٥) وردت في (ق) (خمس عشرة) ، أمّا في (ف) (وخمس).
(٦) وردت في (ك) (التي).
(٧) يقصد بهم المؤلّف أئمّة المذاهب الأربعة الشافعي ، الحنبلي ، المالكي ، الحنفي.
(٨) نلاحظ عدم موضوعيّة المؤلّف في هذا المورد من خلال عزوفه عن إيراده تفاصيل عن أماكن جلوس أئمّة المذاهب الأربعة ـ السابقة الذكر ـ مع علمه بها. وقد أشار إليها ابن جبير في رحلته. تنظر : ص ٧٤.
(٩) سقطت من (ق).
(١٠) وردت في (ك) (أنّ مصطفى) ، وفي (ف) (إنّ المصطفى آدم).
(١١) سقطت من (ق).