(وأمّا) (١) (القبّة) (٢) الثانية : قبّة الفرّاشين (٣) وهي مربّعة أيضاً ، ولها ستّة شبابيك وفي زاويتها الشرقية حجر فيه أثر قدم النبيّ صلىاللهعليهوآله والله أعلم.
(وأمّا) (٤) (القبّة الثالثة) (٥) : قبّة زمزم (٦) وهي مربّعة عالية ، ولها ثمانية شبابيك حديد (في) (٧) جهاتها الثلاث ، وسقفها منفرج وملصق إليها من جهتها التي تقابل باب الصفا (قبّة) (٨) صغيرة مستطيلة لها (ثلاث) (٩) شبابيك حديد وعلى سطح الكبيرة رواق مزخرف
__________________
(١) سقطت من (ق).
(٢) سقطت من (ك).
(٣) يحتمل من خلال النصوص التي اطّلعنا عليها أنّها أحد القباب الموجودة في صحن المسجد الحرام والتي كان يأوي إليها الفرّاشين المكلّفين بالعناية بالمسجد. للتفاصيل ينظر : الفاسي ، العقد الثمين ، ج ٢ ، ص ٣١٤.
(٤) سقطت من (ق).
(٥) سقطت من (ك).
(٦) يُذكر أنّ سليمان بن علي بن عبدالله بن عبّاس عمل قبّة على موضع جلوس ابن عبّاس في زاوية زمزم التي تلي الصفا والوادي ، ثمّ عمل المنصور العبّاسي قبّة زمزم خلال خلافته للمسلمين ، ويوصف المهدي العبّاسي بأنّه أوّل من بنى قبّةً ما بين زمزم وبيت الشراب وقد وضعت القبّة في الدوحة التي أنزل إبراهيم عليهالسلام ابنه إسماعيل عليهالسلام وامّه هاجر تحتها ، ثمّ اعيد بناؤها زمن المعتصم العبّاسي ، ثمّ جدّدت في عهد السلطان العثماني مراد الرابع في العام ١٠٧٢ ه / ١٧٥٨ م. ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢٥١ ؛ العلي ، المعالم العمرانية ، ص ٥٢.
(٧) ورد في (ق) (من).
(٨) وردت في (ق) (فيه فتحة).
(٩) وردت في (ق) (ثلاثة).