الوحيد الذي وصلنا
عن المؤلّف ، فلم تورد المصادر ـ التي ترجمت لحياته ـ مؤلّفاتٍ أُخرى له.
سادساً
: استشهاده
الواقع أنّ
المصادر لم تذكر لنا سنة وفاة السيّد زين العابدين ، لكن الواضح أنّه اغتيل على يد
جماعة من المخالفين النواصب من الذين نقموا عليه لتصدّيه للعمل في تأسيس بيت الله
الحرام لما وجدوه منه من تشيّعه وولائه الخالص لآل البيت عليهمالسلام وربما اردي قتيلاً بعد تشييد الكعبة المعظّمة بمدّةٍ
وجيزة.
وقد دُفن السيّد
زين العابدين في قبرٍ أعدّه لنفسه بمقبرة المعلاة بجوار قبور أُستاذه محمد أمين الاسترابادي ، والميرزا
محمّد الرجالي
__________________