(وله) (١) مدخل واحد.
الباب الخامس : باب العجلة (٢) ، وهو مشهور بباب (الباسطية) وله مدخل واحد.
الباب السادس : باب السدّة (٣) وله مدخل واحد. وبجنبه (من جهة اليمين) (٤) بيت الفقير (ومتّصل به مسكن) (٥) وله شبابيك تجاه الكعبة (المشرّفة) (٦) والحمد لله الذي جعلني من جيران بيته الحرام.
الباب السابع : باب العمرة (٧) وله مدخل واحد.
الباب الثامن : باب إبراهيم (٨) وهو في الزيادة الثانية وعليه قصرٌ
__________________
(١) وردت في (ك) (له).
(٢) باب العجلة : سمّي بهذا الاسم لوقوعه عند دار تسمّى قديماً بدار العجلة وهي من دور بني سهم كانت (لآل سمير بن وهب السهمي) وقد ابتاعها منه (عبدالله بن الزبير) وقد سمّيت بهذا الاسم لأنّه عجّل في بنائها فكان العمّال يشتغلون ليل ونهار لإكمالها ، وقيل لأنّ حجارتها كانت تُنقل على عجل تجرّها البغال. ينظر : العلي ، المعالم العمرانية ، ص ٦٤.
(٣) باب السدّة : اطلق عليه هذا الاسم لأنّه سُد ثمّ فتح ، ويُعرف بدرب عمرو بن العاص. ينظر : كرارة ، الدِّين وتاريخ الحرمين ، ص ١٣٠.
(٤) سقطت من (ف) و (ك).
(٥) سقطت من (ق) و (ك).
(٦) وردت في (ق) (الشريفة).
(٧) باب العُمرة : وعُرف بهذاالاسم لأنّ المعتمرين من التنعيم يدخلون ويخرجون من هذا الباب في الغالب وقد ذكره الأزرقي ب (باب بني سهم). ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢٣٩.
(٨) باب إبراهيم : سمّي بذلك نسبةٍ إلى خيّاط اسمه إبراهيم كان يجلس عنده ، ينظر : أخبارمكّة ، ج ٢ ، حاشية ص ٩٢ وقد توهّم ابن جبير بنسبة هذا الباب إلى نبيّ الله إبراهيم الخليل عليهالسلام. ينظر : رحلة ابن جبير ، ص ٧٤.