درجاته (ستّة) (١) عشر درجة) (٢) ، وعلى جوانبه خواتم من نفس (الجنس) (٣) وعلى درجته العليا قبّة عجيبة على أربع (اسطوانات) (٤) على هيئة الشكل الصنوبري ، مذهّبة وعلى رأس القبّة شبكة فيها (لفظي) (٥) الجلالة [الله أكبر](٦) و (محمّد) مشبّكة بشكل رأس الراية ، وعلى (درجته) (٧) السفلى باب من الصِفر عليه شراريف حسان من (الرخام) (٨).
__________________
القانوني ، وقد بعثه إلى مكّة سنة ٩٦٦ ه / ١٥٥٨ م ، وهو مصنوع من الحجر والرخام (المرمر البرّاق الناصع البياض) وهو قائم بفناء المسجد الحرام أمام الكعبة المعظّمة.
وعلى الرغم من طول المدّة التي مرّت على قبّته المموّهة بالذهب إلّاأنّها لم تفقد شيئاً من بريقها ولمعانها لكثرة ما طُليَ بها من الذهب ، ويمتاز هذا المنبر بأنّ الشمس لا تصل إلى الموضع الذي فيه الخطيب وقد كُتِبَ عليه أنّه «بسم الله الرحمن الرحيم ، صدق الله جلَّ اسمه سنة ٩٦٦ ه. وقد أرّخه القاضي صلاح الدِّين القريشي بقوله :
إنّ ذا المنبر الذي |
|
قد حوى الحسن كلّه |
هاك تاريخه الذي |
|
شهد الخلق فضله |
لسليمان منبرٌ ب |
|
ـ الدُعا شاهد له |
يُنظر : كرارة ، الدِّين وتاريخ الحرمين ، ص ١١٦ ـ ١١٩.
(١) في (ف) و (ك) (ست).
(٢) سقطت من (ك).
(٣) وردت في (ك) (الجسد) وفي (ف) (نقش الجسد).
(٤) في (ف) إسطوانة.
(٥) وردت في (ق) (لفظتا) وفي (ف) (لفظتي).
(٦) إضافة يقتضيها السياق.
(٧) وردت في (ق) (الدرجة).
(٨) وردت في (ق) (الصِفر).