(ذراعاً) (١) وعرضه قدر نصف ذراع ، وارتفاعه قدر ثلثي ذراع فيه الآيات البيّنات (٢) موضع قدمي (إبراهيم) (٣) الخليل عليهالسلام وهو مواجه لوجه البيت (بل مائل) (٤) عن البيت إلى جهة اليمين للداخل قليلاً ، وفي زمان إبراهيم عليهالسلام كان لاصقاً بالكعبة (فحوّلته) (٥) قريش ، (وردّه) (٦) رسول الله صلىاللهعليهوآله (إلى مكانه الأوّل) (٧) فحوّله عمر في خلافته إلى مكان كفّار قريش (ومكانه موجود بحفرة تسمّى الآن بالمعجنة ، والله أعلم) (٨) كما روى (رئيس الطائفة) (٩) الشيخ الطوسي (١٠)
__________________
(١) في (ق) و (ك) (ذراع).
(٢) ورد تأكيد في القرآن الكريم على هذه الآيات منها قوله تعالى : (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) سورة آل عمران ، آية ٩٧ ، وقوله تعالى : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) سورة البقرة ، آية ١٢٥ ، وقد روي أنّ مقام إبراهيم هو موقع بيت الله الحرام ، وأنّ ما بين الركن والمقام قبور تسعةٍ وتسعين نبيّاً. ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢٠٢.
(٣) سقطت من (ك).
(٤) وردت في (ك) و (ف) (مائلاً).
(٥) وردت في (ك) و (ف) (فحوله).
(٦) وردت في (ق) (فردّه).
(٧) سقطت من (ق).
(٨) سقطت هذه العبارة من (ق) و (ك).
(٩) سقطت من (ك).
(١٠) هو أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، عماد الشيعة ورافع أعلام الشريعة ، تتلمذ على يد الشيخ المفيد والسيّد المرتضى وغيرهم ، ولد في سنة ٣٨٥ ه / ٩٩٥ م بعد وفاة الشيخ الصدوق بأربع سنوات ، وقدم إلى العراق سنة ٤٠٨ ه / ١٠١٧ م بعد وفاة السيّد الرضي ، ثمّ