(علم العروض).
رابعاً : ثناء العلماء عليه
لقد حظى السيّد الكاشاني لسعة علمه وتأسيسه لبيت الله الحرام ، بتقريض العديد من العلماء كالأميني الذي قال بحقّه : و «العلّامة الأمير زين العابدين ... نزيل مكّة ... والشهيد بها من عيون الطائفة وصدورها ، ... اختصّه المولى سبحانه على علمه الوافر ، وفقهه الكامل ، وشرفه المديد ، ومجده المؤثل ، بإقامة أكبر شعائر الإسلام ، وتشييد أرفع بناية يقدّسها الدِّين الحنيف ، ألا وهو تأسيسه البيت الحرام ، ... مكلّلاً بهذه الفضيلة الباهرة ، والسؤدد الظاهر ، وشاع بذلك أمره وبُعدَ صيته ، ولم يزل نور فضله كلّ حين إلى النشور ، وأشواطهِ البعيدة في العلم إلى الأمام» (١).
كما وصفه السيّد الأمين بقوله : «السيّد الجليل ، العالم ، العامل ، الفاضل ، الكامل ، قدوة المحقّقين ، وزبدة المدقّقين ، ومجتهد زمانه الشريف ، المقتول الشهيد مؤسّس بيت الله الحرام العالم الربّاني ... طاب الله ثراه وجعل الجنّة مثواه» (٢).
خامساً : مؤلّفاته
تعدّ رسالة «مفرحة الأنام في تأسيس بيت الله الحرام» (٣) النصّ
__________________
(١) شهداء الفضيلة ، ص ١٨٠ ـ ١٨١.
(٢) أعيان الشيعة ، ج ٢٢ ، ص ٣٤٢.
(٣) ينظر : افندي ، رياض العلما ، ورقة ٦٢٧ ؛ الشيرازي ، سلافة العصر ، ص ٦٥ ؛ الأمين ، أعيان الشيعة ، ج ٢٢ ، ص ٣٤٢ ؛ الطهراني ، طبقات أعلام الشيعة ، ج ٥ ، ص ٢٣٨.