عجيب) (١) وفي هذه الألواح) (٢) حلق حديد ثمانية ، أربعة في الشقّ الأيمن ، وأربعة في الشقّ الأيسر ، لربط الأستار التي حوله.
(وأمّا) (٣) عتبته : (فحجر) (٤) أزرق.
وأمّا (سلميها) (٥) فالخارج سبعة أدراج (وهو) (٦) من الخشب الصنوبري (٧) محلّى (بصفائح) (٨) النحاس والحديد ، تجري على (أربع) (٩) بكرات نحاس ، وطوله على قدر ارتفاع الباب في الجدار وعرضه على قدر (عرضها) (١٠) أيضاً.
وأمّا الداخل : فهو عرضها الشامي قريباً من الركن ، عليه جدار رخام يسترهُ له بابان : الأوّل من (أسفله) (١١) إلى وسطه ، والآخر من
__________________
(١) هي لزمة كلاميّة استخدمها المؤلّف وأخذ يؤكّد على تكرارها أثناء وصفه لكسوة الكعبة ـ كما سنرى ـ.
(٢) سقطت من (ق).
(٣) وردت في (ك) (و).
(٤) وردت في (ك) (حجر).
(٥) وردت في (ق) (سلمها).
(٦) سقطت من (ك).
(٧) الخشب الصنوبري : هو نوع من الخشب يمتاز بليونته ومطاوعته للعمل ، أي أنّه قابل لأن يشكّل بأشكال مختلفة حسب ما تقتضيه الحاجة ، تكثر زراعته في الغابات المدارية. ينظر : شرف ، الجغرافيا المناخية والنباتية ، ص ٣٨٢ ـ ٣٨٣.
(٨) وردت في (ك) (بصفايح).
(٩) وردت في (ك) (أربعة).
(١٠) وردت في (ك) (عرضه).
(١١) وردت في (ق) (أسفل).