والأحاديث في فضل الكعبة (المشرّفة) (١) كثيرة ، فمَن أرادها فليرجع إلى كتاب الكليني (٢) (رحمهالله وأدام منفعته للمؤمنين إلى يوم الدِّين ، بحقّ محمّد وآله الطاهرين) (٣).
إعلم يا أخي أيّدني الله وإيّاك ، أنّ الكعبة (المعظّمة) (٤) ـ زيدت مهابتها بعض جدرانها أطول من بعض (ولها) (٥) طولان وعرضان (٦) :
أمّا الطول الأوّل : (فمن) (٧) الركن العراقي ـ وهو الذي فيه الحجر الأسود (٨) ـ إلى الركن الشامي ، وهو (خمسة) (٩) وعشرون ذراعاً (١٠) ،
__________________
(١) سقطت من (ق).
(٢) ينظر : الفروع من الكافى ، ج ٤ ، ص ٢٤٠.
(٣) سقطت من (ك).
(٤) وردت فى (ق) (المشرفة).
(٥) سقطت من (ف).
(٦) ورد تأكيد على زيادة فى طول جدارنها ولكنها ليست بالزيادة الكبيرة ، أما قياس الكعبة من الداخل والخارج بالأذرع ، فقد اتفقت الروايات لدى كل من الأزرقى وابن جماعة والفاسى حول قياسها على الرغم من اختلاف الأذرع وأنواعها من حيث أداة القياس ؛ فقد استخدم الأزرقى ذراع اليد ، فيما استخدم ابن جماعة والفاسى ذراع الحديد المصرى الذى يستخدمه البزازون اليوم ، ويظهر الفرق فى جزء بسيط من السنتيمتر. ينظر : باسلامة ، تاريخ الكعبة المعظمة ، ص ١٣٦ ـ ١٣٧.
(٧) وردت فى (ق) (ف).
(٨) بناء على أحد القولين وعلى القول الآخر فمن الركن الحجر الأسود إلى الركن العراقي.
(٩) وردت فى (ك) (خمس).
(١٠) اتّفق الأزرقي مع هذا القياس لأنّه استخدم ذراع اليد ، لكن الفاسي بلغ عنده القياس إحدى وعشرون ذراعاً لأنّه استخدم ذراع القماش ، ينظر : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ١١١.