بعليّ بن الحسين عليهماالسلام أعطاك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم [إيّاه](١) وهو تأسيس الكعبة فقوي بهذا المنام قلبي) (٢) واجتهدت اجتهاداً عظيماً و [كنت](٣) أقول عسى [أن](٤) (تبنى) (٥) بدراهم المؤمنين بأيّ حيلةٍ تكون ، (وأحاول) (٦) مع شريف مكّة (٧) حتّى (أُرضيه) (٨) بأن نبنيها ظاهراً باسم سلطان الروم وباطناً بمال أخي في الله (وسلطان) (٩) العارفين صدر الدِّين علي الملقّب ب (مسيح الزمان) (١٠) (أطال الله بقاءه وبلغه غاية ما يتمنّاه) (١١)
__________________
(١) إضافة يقتضيها السياق.
(٢) سقطت من (ق).
(٣) إضافة يقتضيها السياق.
(٤) إضافة يقتضيها السياق.
(٥) وردت في (ق) (تبني).
(٦) وردت في (ك) (وادجادل).
(٧) الشرافة منصب ديني وراثي يقوم بموجبه الشريف بالإشراف على الأماكن المقدّسة في مكّة والمدينة وكان آنذاك السيّد مسعود بن إدريس (١٠٣٩ ـ ١٠٤١ ه / ١٦٢٩ ـ ١٦٣١ م) شريفاً على مكّة وفي عهده غمر السيل المسجد الحرام والكعبة المعظّمة وهلك عدد من الناس ، وقد عرف بكرمه وشجاعته وفراسته وحسن تدبيره ورعايته للعلم ، توفّي في الثامن عشر من ربيع الثاني من العام المذكور ودفن إزاء قبر خديجة الكبرى رضى الله عنه. ينظر : ابن شدقم ، تحفة الأزهار ، ج ١ ، ص ٥٣٤ ـ ٥٣٧ ؛ جارشلي ، أُمراء مكّة المكرّمة ، ص ١١١.
(٨) وردت في (ك) (أرضيته).
(٩) وردت في (ك) (سلطان).
(١٠) لم نعثر على ترجمته في المصادر ، والظاهر أنّه ذاته مسيح الله والد فتح الله مؤلِّف رسالة (أبنية الكعبة) وما جرى عليها من الهدم والبناء ، وقد عبَّر عنه المؤلِّف ب (مسيح الزمان) كما أشار الطهراني إلى ذلك. يُنظر : طبقات أعلام الشيعة ، ج ٥ ، ص ٤٣١.
(١١) سقطت من (ك).