عشرين من الشهر المذكور (١) ورأيت المطاف خالياً من الطائفين (بسبب) (٢) ماء السيل الذي حواليه فدخلت في الماء وطفت بالبيت (الشريف) (٣) سبعة أشواط فلمّا دعوت في الحطيم [و](٤) (أردت أن أُصلّي [و](٥) ما لقيت مكاناً أُصلّي فيه) (٦) لأنّ كلّ واحد من مقام إبراهيم عليهالسلام وحجر إسماعيل عليهالسلام (٧) ، والمطاف كان ممتلئاً (٨) من ماء السيل فطلعت المنبر فصلّيت (عليه ركعتي الطواف) (٩) ، ولمّا نزلت من المنبر سقطت الكعبة الشريفة تمام (العرض الشامي) (١٠)
__________________
(١) أي شهر شعبان.
(٢) وردت في (ك) (من سبب).
(٣) سقطت من (ك).
(٤) إضافة يقتضيها السياق.
(٥) إضافة يقتضيها السياق.
(٦) وردت في (ك) (أردت أن أُصلّي فيه).
(٧) حجر إسماعيل : هو في الأصل كان عريشاً بناه إبراهيم إلى جانب الكعبة ثمّ أصبح مرعاًلغنم إسماعيل عليهالسلام ، وقد قامت قريش عند بنائها الكعبة بإدخال أذرع من هذا الحجر ضمن البناء. للمزيد من التفاصيل ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٢١١.
(٨) ورد في (ك) (ممتلياً).
(٩) ورد في (ق) (ركعتي الطواف عليه) وركعتا الطواف : من الركعات الواجبة على الذي يطوف حول البيت وله الحقّ في تأديتهما في أيّ وقتٍ يشاء من ذلك اليوم وأنّ فيهما ثواباً عظيماً فقد ورد أنّه يخرج من ذنوبه كما ولدته امّه كما أشار إلى ذلك رسول الله محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا يرفع الحاج قدماً ولا يضع اخرى إلّاويُكتب له بأجر كلّ خطوة خمسمائة حسنة وحطّ خمسمائة سيّئة. للمزيد من التفاصيل ينظر : الكليني ، أُصول الكافي ، ج ١ ، ص ٢٨٢.
(١٠) وردت في (ك) (عرض الشامي).