إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

لاميّة في النحو

لاميّة في النحو

لاميّة في النحو

تحمیل

لاميّة في النحو

42/80
*

عاشرها : مفسّر أفعال المدح والذمّ

٣٤١ ـ وينصب تفسيرا كنعم مهلهل

أديبا وبئس الفلس قدرا مع الملا

حادي عشرها : منصوب الاستثناء

٣٤٢ ـ ويعد كلام موجب أو لعكسه

بالّا انتصاب والفصيح به ابدلا

٣٤٣ ـ ففي نحو قام القوم إلّا محمدا

من الموجب اجعله وفي عكسه فلا

٣٤٤ ـ (ومالي إلّا آل أحمد شيعة) (١)

وإلّا مع التوكيد تلقاه مهملا

٣٤٥ ـ (هل الدهر إلّا ليلة ونهارها

وإلّا طلوع الشمس) (٢) من نصبه خلا

٣٤٦ ـ وقدّم أو اقطع ناصبا واعطه غير ما

مضى لاسم إلا رافعا فيه مبدلا

٣٤٧ ـ وقل نصبت إلّا بواسطة الذي

يليه على القول الصحيح وقيل لا

٣٤٨ ـ كإلّا سوى أو غير في الجرّ أو بلا

يكون لنصب زد عدا ما وزد خلا

٣٤٩ ـ حشا حاش في حاشا وقل في سوى

سوّى سواء بفتح أو بكسر ومطّلا

٣٥٠ ـ وليس وبعد النصب مع ما وفقدها

خلاف وفي المشهور بالجرّ قلّلا

٣٥١ ـ وينصب كان العيد حيّا لمجبر

وفي الأخوات انصبه ما دام معملا

ثالث عشرها : خبر كان وأخواتها

٣٥٢ ـ وينصب : كاد القلب يفنى لمخبر

وفي الباقيات اجعل كما كان أوّلا

رابع عشرها : خبر ما ولا ولات وإن المشبهات بليس

٣٥٣ ـ وما في الحجاز انصب لها خبرا كما

غلام مقيما ثم ما الغيث مقبلا

٣٥٤ ـ وعند تميم يدخل الرفع فيهما

مع العرف والتنكير إذ كان مهملا

__________________

(١) صدر بيت للكميت لم أجده في ديوانه وهو له في التصريح على التوضيح ١ / ٣٥٥ وشواهد العيني على الخزانة ٣ / ١١١ ومعاهد التنصيص ٣ / ٩٤.

وعجزه :

ومالي إلّا مذهب الحقّ مذهب

(٢) البيت لأبي ذؤيب الهذلي ـ خويلد بن خالد ـ وروايته في ديوانه ص ٢١ : غيارها : غيوبها

هل الدهر إلّا ليلة ونهارها

وإلّا طلوع الشّمس ثم غيارها

وهو في شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك برقم ١٦٩.