الصفحه ١٢٠ :
ومن ذلك يرى أن تقدير لفظة «أفعل» لا بدّ منه فيما يقصد به بلاغة التشبيه
وإلا كان التشبيه ناقصا
الصفحه ١٢١ : جهنم إلا حصائد
ألسنتهم؟». فقوله : حصائد ألسنتهم ، من تشبيه المركب بالمركب ، فإنه شبّه الألسنة
وما تمضي
الصفحه ١٢٣ : .
ألا ترى أن ابن
الرومي نظر إلى النرجس وإلى الخمر فشبّه ، وأما البحتري فإنه مدح قوما بأن خلق
السماح باق
الصفحه ١٢٤ : المبالغة ، ولهذا قلّما خلا تشبيه مصيب عن هذا القصد. ولكن ينبغي
ألّا يؤدي الإغراق في المبالغة إلى البعد بين
الصفحه ١٢٩ :
لا تتأتى الإجادة أو الإبداع فيه إلا لمن توافرت له أدواته ، من لفظ ومعنى وصياغة
، ومن سموّ خيال
الصفحه ١٤٨ : الكماة
ألا أين المحامونا؟ (١)
فإسناد الإفناء
إلى قول الكماة مجاز عقلي علاقته السببية ، لأنّ قول
الصفحه ١٦٧ : تتمّ
إلا بين متعارفين تجمع بينهما صلة ما.
ويؤكد هذا
المعنى ويوضحه قول ابن الأثير : «الأصل في
الصفحه ٢٠٥ : إلّا فيها ، وأنّ العدول عنها إلى صريح اللفظ في المواطن التي
تتطلبها أمر مخل بالبلاغة.
والذي يتتبع
الصفحه ٢١٥ : ريشها
على كوكب
ينقض والليل مسودّ (١)
فما ازداد
إلا جرأة وصرامة
الصفحه ٢٢١ :
الاستعارة خاصة ، لأن الاستعارة لا تكون إلا بحيث يطوى ذكر المستعار له ،
أي المشبه ، وكذلك الكناية
الصفحه ١٩ : أثنائه ، فهي
ضالة بين الأمثلة لا توجد إلّا بالتأمل الطويل والتصفح الكثير ، فرأيت أن أعمل
كتابي هذا مشتملا
الصفحه ٢٣ : في الإعجاز إلّا ذكرها ، وجعلها العمد والأركان فيما يوجب الفضل
والمزية ، وخصوصا الاستعارة والمجاز
الصفحه ٢٤ : نبدأ بالعام
قبل الخاص. والتشبيه كالأصل في الاستعارة ، وهي شبيهة بالفرع له أو صورة مقتضبة من
صوره. إلّا
الصفحه ٢٦ : الاستعارات ، المستعار هو معنى اللفظ لا
اللفظ نفسه ، لا يعار اللفظ إلّا بعد أن يعار المعنى.
٥ ـ الكناية
الصفحه ٢٧ : ، والتي لا تذكر من الشواهد والأمثلة إلّا
القليل النادر الذي أدلى به السابق إلى اللاحق.
الزمخشري :
ثمّ