الصفحه ١٤٠ : الدلالتين سواء ، وإنّ الشمس حقيقية في الكواكب والوجه المليح ،
وإنّ البحر حقيقية في الماء العظيم الملح والرجل
الصفحه ١٥٩ : : (وَيُنَزِّلُ لَكُمْ
مِنَ السَّماءِ رِزْقاً ،) فالمجاز هنا هو في كلمة «رزقا» ، والرزق لا ينزل من
السماء ، ولكن
الصفحه ١٨٠ :
المشبّه به وهو «القتل» مصرّح به تسمى هذه الاستعارة «تصريحية».
والاستعارة
الثانية في البيت هي
الصفحه ١٨٥ : الاستعارة يسمى «بالاستعارة التبعية» ، لأن جريانها في
المشتق كان تابعا لجريانها في المصدر.
* * *
وإذا
الصفحه ١٨٦ : : هي ما كان اللفظ المستعار أو اللفظ الذي جرت فيه اسما جامدا غير مشتق.
٣ ـ الاستعارة
التبعية : هي ما
الصفحه ٢٠٥ :
والجزل للجزل ، والإفصاح في موضع الإفصاح ، والكناية في موضع الكناية ، والاسترسال
في موضع الاسترسال
الصفحه ٢٠٧ : .
* * *
كذلك عرض
للكناية أبو الحسين أحمد بن فارس «٣٩٥ ه» في كتابه «الصاحبي» ، وعقد لها بابا
خاصا تكلم فيه أولا
الصفحه ٢٠٩ :
وأبو علي الحسن
بن رشيق القيرواني «٤٥٦ ه» عقد في كتابه «العمدة» فصلا خاصا بالإشارة أشاد في
مستهله
الصفحه ٢١٣ :
١ ـ ومن أمثلة
ذلك قول عمر بن أبي ربيعة في صاحبته هند :
نظرت إليها
بالمحصّب من منى
الصفحه ٢١٨ :
حيث يسير» ، لأنه يلزم من ذلك اتصافه به.
وشتان بين
الصورتين في الجمال والتأثير : الصورة الصريحة التي
الصفحه ٢٢٦ : بالألفاظ الخسيسة أو الكلام الحرام. ففي اللغات ، وليس في اللغة العربية
وحدها ، ألفاظ وعبارات تعدّ «غير لائقة
الصفحه ١١ : تقسيم اللفظ إلى
حقيقة ومجاز. ولا شك أنّ هذا ينفي ما زعمه ابن تيمية في كتابه «الإيمان» (٢) من أنّ تقسيم
الصفحه ٣٥ : : «الكلمة
المستعملة فيما هي موضوعة له من غير تأويل في الوضع» واحترز بقوله : «من غير تأويل
في الوضع» حتى لا
الصفحه ٤٥ :
قد آذاني» فإنّ هذا القول وأشباهه تعريض بالطلب ، وليس هذا القول موضوعا في
مقابلة الطلب لا حقيقة ولا
الصفحه ٥٦ : » وإلى ما خلا عنه المفتاح من كلام الشيخ الإمام عبد
القاهر الجرجاني في كتابيه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة