الصفحه ٥ :
مقدّمة
هذا الكتاب يضم
بين دفتيه محاضرات في «علم البيان» ألقيتها على طلبة الصف الثاني في قسم
الصفحه ٩ :
عنده يعني بيان المعنى. ومع هذا فقد وردت في كتابه «مجاز القرآن» إشارات
إلى بعض الأساليب البيانية
الصفحه ١٧ :
مختلفين فيه ، متخلفين عن كثير منه : يقدمون ويؤخرون ، ويقلون ويكثرون ، قد بوّبوه
أبوابا مبهمة ، ولقبوه
الصفحه ٢٩ :
الزمخشري في البلاغة عند حد تطبيق آراء عبد القاهر في تفسيره تطبيقا مستقصيا ،
ولكنه وصل هذا التطبيق بكثير من
الصفحه ٣٣ : وعلماء الكلام في صور
الإدراك.
* * *
وأقسام وجه
الشبه عند السكاكي كثيرة :
فوجه الشبه
عنده إمّا أن
الصفحه ٧٥ : ء
يتمنى مخيّر
أن يكونا
في كؤوس
كأنهن نجوم
جاريات
بروجها أيدينا
الصفحه ٨٣ :
إليه كالتذاذ السائمة بالمرعى ، فإنه كان يشبب به في الأشعار لحسنه وطيبه. وإذا
قدرنا الأداة هنا قلنا
الصفحه ٩٤ : . فالشمس إذا أحدّ الإنسان
النظر إليها ليتبين جرمها وجدها مؤدية إلى هذه الهيئة ، وكذلك المرآة إذا كانت في
كف
الصفحه ٩٦ : ؟
فقلب ذو الرمة
العادة والعرف في هذا ، فشبّه كثبان الأنقاء ، أي الرمال بأعجاز النساء. وهذا كأنه
يخرج مخرج
الصفحه ٩٩ :
فالشاعر في هذا
البيت شبّه فسيح الفلاة بصدر الحليم ، فالتشبيه كما ترى مقلوب ، إذ المعهود تشبيه
صدر الحليم
الصفحه ١١٠ :
ومن أمثلته
أيضا قول أبي الحسن الأنباري (١) في رثاء مصلوب :
مددت يديك
نحوهم احتفا
الصفحه ١١٩ :
أشعارهم» ومعنى هذا أن أقصى ما وصل إليه الشعراء هو تشبيه خمسة أشياء بخمسة
أشياء في بيت واحد ، وأن
الصفحه ١٢٩ :
لا تتأتى الإجادة أو الإبداع فيه إلا لمن توافرت له أدواته ، من لفظ ومعنى وصياغة
، ومن سموّ خيال
الصفحه ١٣٢ :
البعيد ، كما يقول ابن الأثير ، على غاية لا يحتاج فيها إلى بيان وإيضاح.
* * *
وقد يكون
التشبيه
الصفحه ١٥٢ :
٤ ـ جلسنا إلى
مشرب عذب.
«المشرب» وهو
مكان الشرب لا يكون عذبا ، وإنما يعذب الماء الذي يكون فيه