الصفحه ٢١١ :
علم البيان وتطوره» على ملخص آرائهم وأقوالهم في الكناية ، ولهذا فلا داعي
لتكرارها هنا وليرجع إليها
الصفحه ٢١٥ : ، وذلك ليحصل الانتقال منها إليه.
١ ـ ومن أمثلة
ذلك قول البحتري في قصيدته التي يذكر فيها قتله للذئب
الصفحه ٣٠ :
وكان ذلك العمل
على يد السكاكي الذي دخلت البلاغة به في طور الجمود ، كما سنرى.
السكاكي :
هو سراج
الصفحه ٥١ :
باعتبار الغرض إلى مقبول أو مسلم الحكم فيه ، أو مردود.
ثم يختم كلامه
بالحديث عن التشبيه البليغ
الصفحه ٦٦ :
صلابتها ورسوخها ورزانتها ، ولو أشبه الشيء الشيء من جميع جهاته لكان هو هو»
(١).
وما من شك في
أن
الصفحه ٧٧ : هذا النوع هو أخشن الكلام ،
كقول الشاعر :
بل لو رأتني
أخت جيراننا
إذ أنا في
الصفحه ٨١ : فلحذف أداة التشبيه منه.
ومن التشبيه
المؤكد ما أضيف فيه المشبه به إلى المشبه ، نحو قول الشاعر
الصفحه ٨٦ :
والمتعدد
المختلف نحو : الولد كأبيه في طوله ومشيته وصوته ، وخلقه وكرمه وعلمه.
التشبيه باعتبار
الصفحه ٨٨ : قوله
تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ
الصفحه ١٠٧ : إذن غرض من أغراض التشبيه.
٣ ـ بيان مقدار
حال المشبه : أي مقدار حاله في القوة والضعف والزيادة
الصفحه ١١١ :
وقول ابن
الرومي في وصف لحية طويلة :
ولحية سائلة
منصبّة
شهباء تحكي
ذنب
الصفحه ١٢١ :
فهنا أربعة
تشبيهات ، كلّ واحد منها تشبيه صورة بصورة وحسن في معناه.
ومن تشبيه
المركب بالمركب مع
الصفحه ١٣٠ :
الآية بالعرجون القديم ، وذلك في هيئة نحوله واستدارته لا في مقداره ، فإن
مقدار الهلال عظيم ولا نسبة
الصفحه ١٣١ :
يمشون في حلق
الحديد كما مشت
جرب الجمال
بها الكحيل المشعل
الصفحه ١٣٤ :
كأنّهم في
جنة قد تلاحقت
محاسنها من
روضة وبقاع
يروحون من
تغريدها وحديثها