الصفحه ٢٠ :
وقد صرّح بأنّه
لم يؤلف كتابه على طريقة المتكلمين ، وإنّما ألّفه على طريقة صنّاع الكلام من
الشعرا
الصفحه ٤٦ : وصاحب المصنفات
المختلفة في النحو والفقه وأصول الدين والبلاغة. ومما صنفه في البلاغة كتاب «الطراز
المتضمن
الصفحه ٤٨ : الأرّجاني ويقول :
إنه لم يكن للعجم نظيره ، واختصر ديوانه فسمّاه «الشذر المرجاني من شعر الأرجاني».
والكتاب
الصفحه ٨ : بها في تراجم بعض الشعراء الجاهليين والإسلاميين
في كتاب مثل كتاب الأغاني.
وإذا انتقلنا
إلى العصر
الصفحه ٣٩ :
مباحث البلاغة من غير فصل بينها.
أمّا من حيث
مباحث علم البيان التي عرض لها في كتابه فلم تتجاوز
الصفحه ١٣ : وعقلي ، ثمّ
فصّل القول في العقلي منه تفصيلا أفاد منه فيما بعد عبد القاهر الجرجاني في كتاب «أسرار
البلاغة
الصفحه ١٥ : ذكره الآمدي في منهاج بحثه ، ولكنه مفقود
من الكتاب ، وأعني به الباب الذي أفرده لما وقع في شعر أبي تمام
الصفحه ١٩ : أثنائه ، فهي
ضالة بين الأمثلة لا توجد إلّا بالتأمل الطويل والتصفح الكثير ، فرأيت أن أعمل
كتابي هذا مشتملا
الصفحه ٣٨ : فيها.
* * *
ابن مالك :
ومن أولئك
العلماء بدر الدين بن مالك المتوفى سنة ٦٨٦ للهجرة ، وصاحب كتاب
الصفحه ٦٦ : ابن رشيق كان ينظر أيضا إلى قول قدامة الآنف الذكر عند ما قال في كتابه العمدة
ما معناه : إن المشبه لو
الصفحه ١٦٩ : حذف أحد
طرفيه.
* * *
وجاء بعد
الجاحظ ابن المعتز «٢٩٦ ه» فتحدث عن الاستعارة وعدها أول باب في كتابه
الصفحه ٩ :
عنده يعني بيان المعنى. ومع هذا فقد وردت في كتابه «مجاز القرآن» إشارات
إلى بعض الأساليب البيانية
الصفحه ١١ : تقسيم اللفظ إلى
حقيقة ومجاز. ولا شك أنّ هذا ينفي ما زعمه ابن تيمية في كتابه «الإيمان» (٢) من أنّ تقسيم
الصفحه ١٦ : الذوق الذي هو وليد المران والدربة وإطالة النظر والتأمل في أقوال
الشعراء المجيدين.
كتاب العمدة :
وفي
الصفحه ٢٦ : والتخييل على تناسي التشبيه ، الفرق
بين التشبيه والاستعارة.
ومن جوانب
الاستعارة الأخرى التي ذكرها في كتابه