الصفحه ١٧ :
الخطاب رضياللهعنه : «نعم ما تعلمته العرب الأبيات من الشعر يقدمها الرجل
أمام حاجته ، فيستنزل بها الكريم
الصفحه ١٧٠ : (١)
* * *
ثم نلتقي بعد
ابن المعتز بقدامة بن جعفر المتوفي سنة ٣٣٧ للهجرة ، فقد عقد قدامة في كتابه «نقد
النثر
الصفحه ١٧٣ : جعفر بقوله : «هي استعارة بعض الألفاظ في موضع بعض على التوسع والمجاز».
٤ ـ وعرّفها
القاضي الجرجاني
الصفحه ٢٠٦ : ء ، فقال علي بن عبد الله : إني لأتركك لما تترك الناس
له. فاشتد ذلك على عروة (١).
وقدامة بن جعفر
«٣٣٧ ه
الصفحه ١٢ :
البلاغة العربية الأول ، ومعبّد الطريق أمام من أتى بعده من رجالها.
ثمّ جاء من
بعده متأثرا خطاه
الصفحه ٥٦ : » وإلى ما خلا عنه المفتاح من كلام الشيخ الإمام عبد
القاهر الجرجاني في كتابيه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة
الصفحه ٢٢ :
عبد القاهر الجرجاني :
هو أبو بكر عبد
القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني الإمام النحوي وأحد علما
الصفحه ٢١١ : مع جواز إرادة ذلك المعنى ، أي المعنى الحقيقي للفظ الكناية (١).
وقد عبّر
الإمام عبد القاهر الجرجاني
الصفحه ٢١ : كتابه.
وطريقته في
معالجة هذه الموضوعات البيانية ليست طريقة عالم البلاغة المعنيّ بدقائقها
وتفاصيلها
الصفحه ١٩٤ : التمثيلية.
والقرينة حالية.
* * *
٣ ـ لا تنثر
الدر أمام الخنازير.
«يقال لمن يقدم
النصح لمن لا يفهمه أو
الصفحه ٦٥ : .
ولعل قدامة بين
جعفر هو أول من بحث التشبيه بحثا أقرب إلى المنهاج العلمي ، فأساس التشبيه عنده أن
يقع بين
الصفحه ١٧٩ : :
جمع الحق لنا
في إمام
قتل البخل
وأحيا السماحا
في البيت
استعارتان الأولى منهما
الصفحه ٢٠١ : استخدامها إلى حد يجعل المتملي لها يتولاه
الذهول من هول المنظر الذي يراه ماثلا أمام عينيه!
* * *
وبعد
الصفحه ٢٢٤ : ، فوقف
يقلب كفيه ندما وحزنا على أمله المنهار أمام عينيه! وهذا سبب من أسباب بلاغة
الكناية.
ومن صور
الصفحه ١٨ :
تلك نبذة من
مقدمة كتاب «العمدة في محاسن الشعر وآدابه» توضح غرض ابن رشيق من وراء تصنيفه ،
والمنهاج