الصفحه ١١ : سعيرها» (١)
فالمثل المرادف
عنده للمجاز قد استعمله مقابلا للحقيقة ، وبهذا كان أوّل من فطن إلى
الصفحه ١٥ : والبحتري من
التشبيه والمفاضلة بينهما فيه.
وإذا كان هدفنا
الأول من وراء هذا التمهيد هو تتبع فنون علم
الصفحه ٣٠ : قسّمه ثلاثة
أقسام رئيسية ، خص الأول منها بعلم الصرف والاشتقاق بأنواعه ، والثاني بعلم النحو
، وخص القسم
الصفحه ٥ : اللغة
العربية وآدابها بجامعة بيروت العربية.
والقسم الأول
من هذه المحاضرات يعالج تاريخ علم البيان
الصفحه ٥٩ : .
والآن نشرع في
تفصيل الكلام عن المبحث الأول من مباحث علم البيان ، وأعني به مبحث «التشبيه».
الصفحه ٢١٠ :
أتينا في المبحث الأول من هذا الكتاب والخاص «بنشأة
__________________
(١) كتاب العمدة ج ١
ص ٢٧١ ـ ٢٨٢.
الصفحه ٧ : مختلطا بعضها ببعض منذ نشأة الكلام عنها في كتب السابقين
الأولين من علماء العربية ، وكانوا يطلقون عليها
الصفحه ٢٠٣ : والبلاغيين على تعاقب
الأجيال والعصور فإننا نجد أبا عبيدة معمر ابن المثنى «٢٠٩ ه» أول من عرض لها في
كتابه
الصفحه ٦٣ : مأخوذة أو منتزعة من أشياء عدة.
فقول البحتري
في ممدوحه مثلا :
هو بحر
السماح والجود فازدد
الصفحه ١٦٣ :
فالمجاز في
كلمة «البحر» حيث أراد بها الشاعر «السفن» التي تجري فيه ، فالبحر هو محل جريان
السفن
الصفحه ١١٩ : هذا النوع نادر في الشعر العربي.
وهكذا نرى أن
بعض الشعراء قد أكثروا من التشبيهات في البيت الواحد ولكن
الصفحه ١٧٦ :
أقسام الاستعارة
١ ـ الاستعارة التصريحية والمكنية
يقسّم
البلاغيون الاستعارة من حيث ذكر أحد
الصفحه ١٨٩ : تصريحية في كل من : «بدر» و «بحر»
__________________
(١) الشرى : مكان في
جزيرة العرب يوصف بكثرة الأسود
الصفحه ١٣٩ : إلى نوع حقيقتها مع قرينة مانعة من إرادة
معناها في ذلك النوع» (١).
وممن توسع في
موضوع «الحقيقة
الصفحه ٨٩ :
فالمشبه في هذا
البيت هو الليل في ظلامه وهوله ، والمشبه به هو موج البحر ، وأن هذا الليل أرخى
عليه