الصفحه ٩٥ :
فإن كلّا سبب
لندرة حضور المشبه به في الذهن ، أو لقلة تكرره على الحس ، كما مر من تشبيه الشمس
الصفحه ٧ : مختلطا بعضها ببعض منذ نشأة الكلام عنها في كتب السابقين
الأولين من علماء العربية ، وكانوا يطلقون عليها
الصفحه ٢٦ : ، وقوع الاسم مستعارا بحسب الحس وهو ليس كذلك ، بيان أنّ
الاستعارة ليست من التخييل ، بناء الاستعارة
الصفحه ٤٩ : منالا. ولم يكتف بذلك وإنما أضاف إليه فوائد عثر عليها
في كتب المتقدمين ، وزوائد لم يظفر بها في كلام أحد
الصفحه ٧٧ : الذي يحمل الكتب ولا يعلم ما فيها.
ويلاحظ على هذا
التقسيم الذي أورده المبرد للتشبيه أمور منها : أن هذه
الصفحه ١٤١ : هذا
الوجه من غير النبي صلىاللهعليهوسلم ، وواضع اللغة ما ذكر شيئا من ذلك ، فعلمنا حينئذ أنّ
من اللغة
الصفحه ١٧١ :
الاصطلاحي المعروف يقول : «ومن الاستعارة ما قدمناه من إنطاق الربع وكل ما
لا ينطق إذا ظهر من حاله ما
الصفحه ٣٢ :
وهذه الدلالة
العقلية أو الالتزامية إمّا أن تكون من باب دلالة اللازم على الملزوم كدلالة كثرة
الرماد
الصفحه ١٣١ : (١)
فالفرزدق شبّه
الرجال في دروع الزرد بالجمال الجرب ، وهذا من التشبيه البعيد ؛ لأنّه إن أراد
السواد فلا مقاربة
الصفحه ١٦٧ :
المبحث الثالث
الاستعارة
الاستعارة لغة
رفع الشيء وتحويله من مكان إلى آخر ، يقال استعار فلان
الصفحه ٢١ :
والغرض من الاستعارة ، والاستعارة المصيبة ووقعها ، وفضل الاستعارة على
الحقيقة ، ولا بدّ لكل استعارة
الصفحه ٣٤ : صورة منتزعة من متعدد وأن يكون وهميا اعتباريا ، وهو في ذلك يخالف عبد القاهر
الذي يشترط أن يكون وجه الشبه
الصفحه ٨٨ :
تحول بينه وبين الشرب منه هوّة يخشى منها الهلاك على نفسه لو دنا منه ،
فوقف حائرا ولكنه لا يستطيع
الصفحه ١٠٨ :
ومنه كذلك قول
ابن شهيد (١) الأندلسي يصف برغوثا : «أسود زنجيّ. أهليّ وحشيّ ...
كأنه جزء لا يتجزأ من
الصفحه ١٢٠ :
ومن ذلك يرى أن تقدير لفظة «أفعل» لا بدّ منه فيما يقصد به بلاغة التشبيه
وإلا كان التشبيه ناقصا