الصفحه ١٢ : إعجاز القرآن كرد على الطاعنين في أسلوبه ، جهلا منهم
بأساليب البيان العربي ، ثمّ ينتقل من ذلك إلى الحديث
الصفحه ١٩ : ومقاطعه.
ويندرج تحت كل باب من هذه الأبواب فصول تتراوح من فصل إلى خمسة وثلاثين فصلا.
وفي الباب
الأول الذي
الصفحه ٢٠ : ، وأدوات التشبيه ، والطريقة المسلوكة في التشبيه ، وإخراج ما لا
يعرف بالبديهة إلى ما يعرف بها ، وإخراج ما لا
الصفحه ٢٥ : الاستعارة ، ومكان الاستعارة منه ، تقسيم
المجاز إلى لغوي وعقلي ، واللغوي إلى الاستعارة ، والمجاز المرسل ، كون
الصفحه ٢٩ : أنّه اكتفى
بذلك لكان حسبه مساهمة في تطوير علمي المعاني والبيان ، ولكنا نراه يضيف إلى مباحث
هذين العلمين
الصفحه ٣٤ : ، وإنّ
ميل النفس إلى الحسيات أتم من ميلها إلى العقليات ، وإنّ النفس لما تعرف أقبل منها
لما لا تعرف ، وإنّ
الصفحه ٤٢ :
ومن بيان فائدة
التشبيه يستطرد إلى القول بأنّ تشبيه الشيئين أحدهما بالآخر لا يخلو من أربعة
أقسام
الصفحه ٤٤ : يطوى المستعار له ، وكذلك الكناية فإنّها لا تكون
إلّا بحيث يطوى ذكر المكنّى عنه.
ونسبتها إلى
الاستعارة
الصفحه ٥٥ : الإشارة هنا إلى أنواع أخرى من الكناية ذكرها
السكاكي كالتعريض والتلويح والرمز والإشارة والإيحاء.
ذلك عرض
الصفحه ٦٥ : .
ولعل قدامة بين
جعفر هو أول من بحث التشبيه بحثا أقرب إلى المنهاج العلمي ، فأساس التشبيه عنده أن
يقع بين
الصفحه ٦٦ : ابن رشيق كان ينظر أيضا إلى قول قدامة الآنف الذكر عند ما قال في كتابه العمدة
ما معناه : إن المشبه لو
الصفحه ٦٩ : ينبت في الجبال ، وتصوب : مال إلى أسفل ، وتصعد : مال إلى أعلى.
(٢) من عادة العرب أن
يشبهوا كل قبيح
الصفحه ٨٠ : الإدراك.
التشبيه باعتبار الأداة :
والبلاغيون
يقسمون التشبيه باعتبار الأداة إلى مرسل ومؤكد
الصفحه ٨١ : فلحذف أداة التشبيه منه.
ومن التشبيه
المؤكد ما أضيف فيه المشبه به إلى المشبه ، نحو قول الشاعر
الصفحه ٨٤ : البدعة
والضلالة وكل ما هو جهل يجعل صاحبها في حكم من يمشي في الظلمة فلا يهتدي إلى
الطريق ولا يفصل الشيء من