تشكّل مرفأ سياحيّا نشطا يقصده اللبنانيّون والأجانب من كافّة المناطق.وتشكّل زحلة من حيث أنّها مركز قاعدة المحافظة والقضاء نقطة مركزيّة إقليميّة فيها الدوائر الرسميّة الأساسيّة والموظّفون العاملون في قطاعها. كلّ هذه العناصر جعلت من مدينة زحلة تعجّ بالحيويّة على مدار السنة وإن بنسب متفاوتة بين الصيف والشتاء.
الإسم والآثار
ردّ أكثر الباحثين اسم زحلة إلى الجذر السامي المشترك Z L الذي يفيد الانزلاق والتحرّك.Z LE في السريانيّة تعني" زاحلة ومتحرّكة". وفي اللغة اللبنانيّة المحكيّة" زحلة" تعني : قطعة من مكان منزلقة وزاحلة. إلّا أنّ حبيقة وأرملة فسّرا الإسم بالمسيل والمجرى ، ذلك أنّ ZEAL الآراميّة تعني" جرى وسال". وفي الحالتين يمكن تبرير التسمية ، ففي الحالة الأولى ، يبرّر عيسى اسكندر المعلوف التسمية بأنّ الجهة الشرقيّة من القسم الجنوبي من المدينة عند محلّة البيادر حذاء سرايا الحكومة ، بقيت" الأرض معرّضة للزحول في كلّ سنة لعدم تماسك تربتها بشيء من الصخور والأشجار ، وكذلك بعض أنحاء المدينة التي أقيم معبدها تذكارا لزلزلة حدثت فخسفت الأرض حولها".وفي الحالة الثانية ، من شأن مجرى نهر البردوني الذي يقسم المدينة إلى ضفّتين أن يبرّر تسميتها بالمجرى والمسيل.
إلّا أنّ المعلوف يورد إمكانيّة ثالثة في مجال التسمية وهي أن تكون منسوبة إلى هيكل أقيم فيها لزحل المعبود القديم ، ربّما على تلّة المشيرفة الغربيّة الواقعة على الجانب الجنوبيّ من المدينة مقابل وادي العرايش.ويضيف المعلوف أنّ ادّعاء العامّة أنّ زحلة سمّيت باسم الملك زحلان ضدّ