لمناسبة إعلان دولة لبنان الكبير في باحة قصر الصنوبر في بيروت ، كتب مؤلفات موسيقيّة لم يحص أحد عددها ، أودع نسيبه الياس حبيب فرزان بعض هذه المؤلفات معهد العلوم الموسيقيّة في جامعة الروح القدس ـ الكسليك فأنقذها من التلف والنسيان ، إشتهر بتلحين الأناشيد الكنسيّة الشهيرة وكتب قطعا موسيقيّة منها" ضمّة بنفسج" ؛ جورج نخلة فرزان (١٩٠٩ ـ ١٩٩٥) : قائمقام الشوف وراشيا ومرجعيون ومحافظ جبل لبنان ، من كبار موظّفي الخدمة المدنية ، له نشاطات في السياسة والأدب والشعر ؛ شوقي فرزان : محام ، ولد ١٩٤٩ ، مستشار قانوني في مصرف لبنان ؛ د. أنطوان قبيطر (١٩٥٢ ـ ١٩٩٦) : طبيب ، قام بدور قياديّ ناشط في حركة الطلاب اللبنانيّين في فرنسا من أجل نصرة لبنان في محنته خلال الحرب الداخليّة ، افتتح عيادته الخاصّة في الزوق مطبّبا أهلها مجّانا فيها وعبر مستوصف القصر البلدي ، أسّس خلال الحرب نوعا من هيئة طوارئ في الزوق لمواجهة المستجدّات المؤلمة خلال القصف ، أعدّ دراسات معمّقة تظهر مخاطر التلوث الناجم عن محطّة الكهرباء في الزوق ؛ الخوري موسى قطّان (م) : خدم رعيّة الزوق في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر ، دعا الشمّاس عبد الله زاخر للإقامة في الزوق ١٧٢٣ فانتقل إليها من دير مار يوحنّا الخنشارة وسكن في غرفة قدّمه له مع صديقيه جبرائيل والياس الحدّاد الفارّين من الإضطهاد في حلب ؛ الشمّاس سليمان قطّان (م) : تلقّن العربية وفنّ الصياغة فبرع في كليهما ، عاش زاهدا متبتّلا معرضا عن تقبّل الدرجات الكهنوتيّة ، عاون الشمّاس عبد الله زاخر في سبك حروف مطبعته ١٧٣٣ ، شارك في نجاح المطبعة الزاخرية ، تقديرا لمساهمته الفعّالة أوصى الزاخر قبل وفاته ١٧٤٨ بأن تكون المطبعة وما يخصّها وقفا مؤبّدا للرهبان الباسيليّين الملكيّين بشرط أن يتسلّمها سليمان قطّان مدّة حياته وأن يمكث عند الرهبان ليشغلها معهم