المعمل الحراريّ لتوليد الطاقة الكهربائيّة في الجيّة : كان إنتاجه يغذّي الجزء الأكبر من المناطق اللبنانيّة بالإضافة إلى تغذية بعض الشبكات السوريّة في مطلع ستينات القرن العشرين ، هو اليوم من أهمّ مصادر الطاقة الكهربائيّة في لبنان.
كان فيها قبل الأحداث معملان لصناعة الحلاوة ، ومعمل كبريت ، ومعمل مسامير ، ومعملان لصبّ الحجارة ، و ٣ كسّارات ، و ٣ معامل موبيليا ، ومنشرتان ، ومعمل للخياطة ، ومعمل ألمنيوم ، و ٣ مشاغل للحدادة الإفرنجية ، ومشغل للحدادة العربية. كلّ هذه الأمور ساعدت على تكوين مجتمع الجيّة الإقتصاديّ الذي تميّز أخيرا بالرفاهية والبحبوحة ، إنعكس ذلك في موجة البناء والعمران والسيّارات والبذخ في الإحتفالات والأعراس ، ولكنّ هذه الحالة سرعان ما جنى عليها موقع الجيّة الممتاز ، وأرضها الخصبة فكثر الطامعون وكان ما كان.
اليوم ، فيها محلّات سمانة ؛ محلات لبيع الإنتاج الزراعيّ والأدوية الزراعيّة والأسمدة الكيماويّة والبذور الزراعيّة ؛ محلّات لبيع الحديد والترابة ؛ ومحلّات للملبوسات ؛ ومحلّات للزجاجيّات والفخّاريّات ؛ محطّات للوقود ؛ مسابح ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.
مناسباتها الخاصّة
عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد سيّدة لورد في ختام شهر أيّار ؛ عيد مار شربل في الأحد الثاني من تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.