والدها الذي كان ينتظر تأهيلها بفارغ الصبر ، فقالوا : " حاص بيّا" ، وهي جملة مركّبة من كلمتين عاميّتين معناهما" عيل صبر أبيها". وقد هربت هذه الأميرة من بيت أبيها الذي عيل صبره ، وابتنت لها بيتا بجوار بزبدين ، أطلق عليه أبناء الجوار إسم : بيت التي" حاص بيّا". وهنالك في القرية محلّة تعرف حتّى اليوم بقلعة الستّ زهرة يقول أبناء القرية على سبيل الحكاية ، إنّ الستّ زهرة هي نفسها التي" حاص بيّا" وأتت فعمّرت قلعة في هذه المحلّة ، وسكنتها.
بيد أنّ الآثار التي وجدت في القرية ، من نواويس محفورة في الصخر ، ومعاصر قديمة للزيتون ، وقطع الخزف الكثيرة ، وخاصّة قطع الخزف تلك ، تجعلنا نتبنّى الرأي العلميّ الأوّل ، ما يعني أنّ القرية قد عرفت مجتمعا ساميّا قديما كان يصنع الخزف فيها في العهود القديمة.
عائلاتها
موارنة : أبو ديوان. أبو شاهين ـ بو شاهين. أبو نصّار ـ نصّار ـ بو نصّار.
بارود. بشعلاني. سمعان. شويري (أتت من الشوير). شيبان. القاعي. هدوان.
الهاشم.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والتربويّة
كنيسة مار تقلا : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ رسمية ابتدائية مختلطة.
المؤسّسات الإداريّة
مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فارس لويس هاشم مختارا.