دائريّة الشكل وسرداب مليء بالوحول ؛ و" بالوع جورة العبد" الواقع على بعد ٣٠٠ م. إلى الشمال من بالوع بعتارة ، وهو عبارة عن أربعة هوّات متتالية ، يفصل بينها سراديب شديدة الإنحدار أو أفقية ، وهو يتميّز بكثرة التعقّدات الكلسيّة المتعدّدة الأشكال ، وباتّساعه ، وبشكله الداخليّ الجميل.
أمّا الهوّات المكتشفة فهي : " هوة جنّي JENNY " الواقعة على مسافة حوالى ٥٠ مترا من بالوع بعتارة ، وعلى الطريق ذاته المؤدّي إلى هذا البالوع ، وهي منسوبة إلى" جيني خويري" التي اكتشفتها العام ١٩٨٨ ، وكانت هاوية حديثة العهد في التنقيب في المغاور ، كانت مع فريق من المنقّبين يعمل على تصوير فيلم تلفزيونيّ قصير عن بالوع بعتارة ، فرأت شقّا صغيرا بالقرب من بالوع بعتارة ، أبلغت الفريق الذي لم يكترث أعضاؤه في البداية له ، لكنّها عمدت إلى رمي حجر داخل الشق حيث تمّ التأكد من وجود هذه الهوّة التي تتضمّن سردابا يفضي إلى هوّة قعرها قاعة دائريّة ، وفي الهوّة قاعة ثانية شبيهة بالأولى ، ويتخلّل القاعتين كثير من التعقّدات الكلسيّة ؛ وهناك" هوّة الزّاغ" عند مفرق شاتين وفي قعرها حصى وعظام حيوانات ؛ و" هوّة شاتين" ؛ و" هوّة الرهوة" على مسافة حوالي ٥٠٠ ، ١ م. جنوب غرب" مغارة الرهوة".
أمّا مغاور تنّورين فأشهرها" مغارة الرّهوة" التي يبلغ طولها حوالي ١٠٠ ، ١ م. ، وهي أكبر مغارة في تنورين ، مدخلها هو مخرج نبع يحمل اسم" نبع الرهوة" ، وفي داخلها سرداب يتّصل بالنفق الذي تعبره مياه النبع ، يليه سرداب متعدّد التعرّجات ، وتشتمل هذه المغارة على تعقّدات كلسيّة متنوّعة في مختلف أجزائها تضفي عليها جمالا استثنائيّا ، وتبلغ الحرارة في داخلها صيفا حوالي ٤ درجات مئويّة ؛ وهنالك" مغارة مفيد" ، نسبة إلى مكتشفها ، وهي