ومدّ إليها الكهرباء. وفي وقت متأخّر برزت تحسينات أخرى قام بها الرئيس عمر كرامي الذي جدّد شبكة المياه الخاصّة بالشرب والريّ وشقّ طريق جبل الأربعين بمواصفات دوليّة ، تشجيعا للحركة السياحيّة والإصطياف فيها ، ولتمكين الأهالي من إقامة منتزهات على على أراضيهم فوق قمم الأربعين حيث نبع المغارة الشهير وأضرحة الأربعين شهيدا.
الإسم والآثار
التقليد في بقاعصفرين يقول بأنّ اسم البلدة قديم ، مركّب من مقطعين : الآوّل عربي وهو جمع بقعة ، والثاني سرياني ومعناه الأرض المستوية الملاصقة للجبل ؛ إلّا أنّ SIFRIN السريانيّة تعني" العصافير" وليس كما يقول التقليد ، والواقع أنّ مقطعي الأسم سريانيّان بحسب فريحة وحبيقة وأرملةPEQ D SIFRIN تعني" سهل العصافير".
بشطايل ، لم نعثر على تفسير لاسمها في الدراسات التي بين أيدينا ، علما بأن أرضها عريقة في الحضارة ولا تزال تحفظ بقايا أبنية قديمة قيل إنها تعود إلى الحقبة الرومانيّة ، ولكنّ اسمها على ما يبدو آراميّ بحت : BET SHETAL أي مكان الغرس الجديد ، أي" مشتل".
بيت زود ، التي فيها بعض المغاور والآبار القديمة العهد ، إسمها منسوب إلى أسرة زود ؛ وكذلك بيت ضاضون المنسوبة إلى أسرة ضاضون ؛ وبيت كنج المنسوبة إلى أسرة كنج ؛ وحرف بيت حسنة المنسوب إلى قرية بيت حسنة التابعة لإيزال والمنسوب اسمها إلى أسرة حسنة ؛ وكذلك الأمر بالنسبة إلى ضهر بو فخر ، البقعة المرتفعة التي درج اللبنانيّون على تسميتها بالضهر ، والنسبة إلى أسرة بو فخر.