والقفز والركض والمصارعة والوثب وكرة القدم ... ، بالاضافة إلى المهرجانات في المناسبات الدينيّة ويوم القدس العالمي. وفي الخمسينات شكل فريق لكرة القدم كان مركزه مرجة رأس العين ، ومن أبرز الذين كانت المرجة مسرحا لألعابهم الرياضيّة : الرئيس حسين الحسيني ، النائب عاصم قانصوه ، الشاعر طلال حيدر ، وسواهم. وقد برز من الرياضيّين الذين بدأوا هواياتهم في المرجة : المغترب مصطفى ناصر وشقيقه محمّد ناصر في القفز على الزينة ، وقد حقق محمد ناصر بطولة الديكاتلون في السبعينات وبطولة الدول العربيّة في الهندبول والوثب العالي ، وحقق محمود شمص بطولة لبنان في الرمح ، وعلي الشوم في الركض ، وعلي رامح عواضة في الثلاثي. فلقد كانت المرجة الملعب الوحيد في المنطقة لاحتضان الطاقات والمهارات الرياضيّة. وقد تعرّض منتزه المرجة في رأس العين للعبث والتخريب خلال الأحداث ، فأعلنت وزارة الزراعة مشروعا لتحسين المنتزه سنة ١٩٩٦ ، وفي تموز ١٩٩٩ تمت إعادة افتتاحه في خلال احتفال رسميّ وشعبيّ كان للبلديّة فيه دور بارز ، على أمل أن يعاد إلى المرجة دورها الترفيهي المحبوب.
فندق بالميرا : إلى يمين ساحة بعلبك ، وقبلها بأمتار ، يقع الفندق الأقدم في لبنان ، بالميرا ، الذي بناه اليوناني بيركلي ميميكاكي الآتي من اسطنبول ١٨٧٤ ، وأطلق عليه الإسم تيمّنا بمدينة بالميرا أي تدمر اليوم ، وأصبح هذا الفندق مقصد الملوك والأمراء والشخصيّات الثّقافيّة والإجتماعيّة والعسكريّة والسياسيّة ، المحليّة منها والأجنبيّة. وبعد خمسين عاما إشتراه ميشال ألوف الذي كان يعمل فيه دليلا سياحيّا أواخر القرن الماضي. وسنة ١٩٨٨ باعت العائلة الفندق من آل الحسيني وتسلّم إدارته السيّد علي نجل الرئيسالسيّد حسين الحسيني.