الريش الغربي : علي حسين عثمان ، محمّد أيمن مرتضى ؛ مختارا حيّ الصلح : اسماعيل مصطفى صلح ، خالد صلح ؛ مختار القلعة : حميّد بيان ؛ مختار الشميس : زهير خليل عواضة ؛ مختار البرانيّة : فؤاد اسكندر نجم ؛ مختار البرابرة : جورج واكيم عوض ؛ مختار العبّاسيّة : خليل طه ؛ مخاتير حي غفرة : عثمان أحمد الرفاعي ، عبد الجليل أحمد خزعل ، خالد فوزي درباس.
المجلس البلدي : سنة ١٨٥٠ انتهى عهد الإمارة والإقطاع بعد ما ألغت السلطات التركيّة نظام الإمارات وعمّمت حكم الولايات والقائمقاميّات ، فصارت بعلبك لواء بعلبك وشرق البقاع ، يشرف عليه متصرّف أو قائمقام يرتبط بوالي الشام ، مدّة ولايته سنة قابلة للتعديل عزلا أو تجديدا. وظلّت بعلبك رأس لواء حتّى ١٨٧١ عند ما سلخ عنها شرق البقاع ، وتحوّلت قضاء تولّى شؤونها القائمقام محمود اليوسف الذي اهتمّ بتطوير المدينة بعد صدور فرمان إنشاء البلديّات في المدن الكبرى ١٨٧٧ ، إذ بادر اليوسف ١٨٨٠ إلى تنظيم شوارع بعلبك الضيّقة التي شاعت في المدينة وظلّ بعضها قائما حتّى ١٩٥٠ ، وكان السكّان يسمّون كلّ واحد منها" زاموق الفارة". وقام اليوسف أيضا بشقّ طريق العربات بين بعلبك ومعلّقة زحلة ، ومن هناك يتمّ الإتّصال ببيروت ودمشق ، بعدما كانت الخيل والبغال والحمير تؤلّف وحدها وسائل النّقل إلى بعلبك. وبفضل هذه الطريق نشطت السياحة وتوافد السيّاح لمشاهدة هياكل بعلبك. في عهد الإنتداب الفرنسي أصبحت بعلبك جزءا من دولة لبنان الكبير ١٩٢٠ ، وخضعت لتنظيمات إداريّة جديدة. وأوّل وثيقة عثر عليها تشير إلى أنّ المحامي يوسف مخيبر حيدر (١٨٨٤ ـ ١٩٥٤) كان رئيسا لبلديّة بعلبك سنة ١٩٢٣ ، وقد تولّاها بعد عودته من منفاه في الأناضول ، وظلّ محافظا على منصبه حتّى ١٩٢٩. وأهمّ التحوّلات التي شهدتها بعلبك في عهده أنّها أصبحت محافظة ١٩٢٥ ، ولمّا شارك بعض البعلبكيّين في