بناه على تلّة الشيخ عبد الله سنة ٥٩٦ ه / ١١٩٩ م. وما زالت تعرف بقبّة الأمجد إلى اليوم ، فيما يسمّيها العامّة" قبّة السعدين".
المدرسة النّوريّة : أنشأ هذه المدرسة نور الدين زنكي ١١٥٧ م. ، وهي ملاصقة للجامع الكبير المعروف ب" الجامع الخربان" ، عثر عمّال التنقيب ١٩٩٨ على غرفتين منها وعمود مع قاعدته ، وهو دائري أملس ، إرتفاعه متران وقطره ٧٠ سنتم ، وإلى جانبه عمود آخر ، وحطام فخّاريّات ، وأقنية ريّ قديمة في الجهة الشماليّة لموقع المدرسة ، وعند الزاوية الشماليّة ـ الشرقيّة للمسجد. الغرفتان شيّدتا بحجارة من قلعة بعلبك ، مدخلهما من الحجارة المنحوتة على شكل زوايا مع أعمدة خارجيّة ومسطّحات ملساء.
السوق القديبمة : تمّ الاتّفاق بين وزارة الشؤون الاجتماعيّة وبلديّة بعلبك سنة ٢٠٠١ على تحقيق مشروع تحسين السوق القديمة ضمن دراسة موضوعيّة هدفها معرفة الحاجات وتلبيتها. ويقضي هذا المشروع بتحويل السوق إلى سوق تراثيّة في المدينة تكون ملحقا لآثار بعلبك وقلعتها ، امتدادا من سينما روكسي وصولا إلى الشارع الرئيسيّ عند مدخل المدينة فطريق رأس العين ، بطول ٣٠ م. وعرض يتراوح من ٦ إلى ٨ أمتار كخطوة أولى ، على أن يليها خطوة ثانية بتحويل قسم من منزل ابراهيم بك حيدر إلى" بيت المحترف اللبنانيّ" وإلحاقه بقلعة بعلبك كمنزل أثريّ قديم يحاكي آثار بعلبك.
حيّ القلعة : من الأحياء الواقعة قبالة الآثار في بعلبك ويضمّ عددا كبيرا من الوحدات السكنيّة ، لكنّ غالبيّة بيوته ترابيّة قديمة ، هذا الحي وضع في خانة قانون الإستملاك منذ ١٩٥٧ ، ونصّت الدراسات على هدم معظم منازله لتوسيع مدخل بعلبك جنوب الوسط التّجاري ، وإقامة الفنادق والحدائق والإستراحات.