الصفحه ١٣٨ :
واما الاية الثانية فانها تدل على ان
القرآن اوحى الى النبي بهذا الشكل ، ومنه يعلم ان وحي القرآن كان
الصفحه ١٥٧ :
الحضر ، وهكذا تنقسم
الى ما نزل بالليل او النهار ، او ما نزل في الحرب او في السلم ، او ما نزل في
الصفحه ١٥٨ : السور نجد سورة
البقرة اطولها ، كما نرى آية ( مدهامتان
) اقصر آية
الى جانب آية الدين ـ وهي الآية ٢٨٢ من
الصفحه ١٧٣ : الدينية ، ويفرض
عليهم في الصلاة قراءة سورة الفاتحة ومقدار اخر من القرآن.
ولما هاجر النبي الى المدينة
الصفحه ١٨٠ : الى الحق والحقيقة ، ففي
القرآن الذي بأيدينا بيان تام للاسرار الكونية بأدق البراهين العقلية ، وهو
الصفحه ١٩٤ :
فيها عدد خاص من
آيات سورة كآيات عشر من سورة آل عمران مثلا ، وحتى روي عنه عدد آيات بعض السور
ايضا
الصفحه ١٩٥ : وينسب الى ابي الدرداء. والاختلاف في عدد مجموع الآيات اتى من قبل الاختلاف
في عدد آية كل سورة. وقد ذكروا
الصفحه ٢٠٢ :
٢٨١ ـ ( واتقوا يوماً ترجعون
فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) : ١٥٤.
( سور آل
الصفحه ٢١٣ : كانوا خاسرين
) : ١٠٩.
٣٠ ـ ( يهدي الى الحق والى
طريق مستقيم )
: ٣٣.
( سورة محمد )
٢٤ ـ ( افلا
الصفحه ١٩ : على ما يسوق البشرية الى السعادة والرفاه ، هذا
الدين عرفت اسسه وتشريعاته من طريق القرآن الكريم ، وهو
الصفحه ٢٥ : الإنسان ـ بل خلقة الكون
الذي ليس الإنسان الا جزءاً منه ـ تسوقه الى السعادة الحقيقية ، وهي توحي اليه اهم
الصفحه ٢٦ :
المضمون لم نذكرها ـ اختصاراً ـ ان الله تعالى يسوق كل واحد من مخلوقاته ـ بما
فيهم الإنسان ـ الى الهدف
الصفحه ٢٧ :
هي : ان تشريع
الاحكام ووضع القوانين راجع الى الله تعالى وحده ، وليس يحق لاحد ان يشرع القوانين
ويضع
الصفحه ٢٨ :
واعماله ، ولا يمكن
الوصول الى هدفه المنشود الا باتباع قوانين وآداب خاصة ، ولا بد من تعلم تلك
الصفحه ٤٠ : بامكانه ان يدرك معنى الآيات الكريمة كما يدرك معنى كل
قول عربي.
وبالاضافة الى هذا نجد في كثير من
الآيات