كذلك الزراعة ، نالت قسطا من اجتهاد أبناء بتخنيه في الحقبة الأخيرة ، فاستبدل التوت بالتفاح ، وقد نقبت أراضيها المرويّة لهذه الغاية ، كما تعدّدت فيها أنواع غرس الفواكه الجبلية. أمّا الحقل الصناعيّ ، فقد اقتصر على صناعات خفيفة كصناعة المفروشات.
العنصر الأهمّ في التقدّم الذي حقّقه مجتمع بتخنيه في الحقبة الأخيرة كان تحصيل العلوم العالية. فقد برز منها أصحاب مهن حرّة واختصاصات عالية احتلّوا مراكز إداريّة ووظائف هامّة ونجاحات مميّزة.
عدد سكّان بتخنيه حوالى ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ١ ناخب.
الإسم وتاريخها القديم
يقترح فريحة أن يكون أصل الإسم ساميّا قديما من مقطعين : BET T ANA أي محلّة المخيّم والمعسكر ، أو مكان الإقامة ، كما يورد إمكانيّة أن يكون الجذر من" حنّ" ويفيد الحنان والرفق والرحمة ، فيكون معنى الإسم بيت الحنان والرفق أو بيت الرحمة.
في الحالتين ، يهمّنا من الإسم أنّه قديم ، سابق لمجتمعها العربيّ الحاليّ ، غير أنّه لم يبق من عهد الإسم أيّ ما من شأنه أن يفيد بالدلالة على تاريخها القديم.
عائلاتها
في بتخنيه ، عائلة واحدة ، هي عائلة أبو الحسن الموحّدة الدرزيّة.