مطلقا ، نحو : أولا لك المغتربون فى طلب العلم جنود مخلصون ، دون «أولاء»
الممدودة التى اسم الإشارة للجمع ـ فى الرأى الأرجح ـ فلا يقال : أولاء لك المغتربون مخلصو ...
ولا تزاد فى
اسم الإشارة الذى للمثنى المؤنث أو المذكر. ولا فى اسم الإشارة المبدوء بحرف
التنبيه : «ها» ، والمختوم ب «كاف» الخطاب الحرفية ؛ فلا يصح فى مثل : «هذاك
وهاتاك» أن يقال : هذا لك ، ولا هاتا لك ... على اعتبار «اللام» فيهما للبعد ، و «الكاف»
حرف خطاب.
ومما سبق يتبين
أنه لا يجوز زيادة لام البعد وحدها بغير «كاف» الخطاب الحرفية بعدها ، ولهذا يمتنع
زيادة «لام البعد : فى آخر الأسماء الخالية من تلك «الكاف» إما لأن «الكاف» لا
تدخلها مطلقا ؛ كالأسماء السبعة التى لإشارة المفردة ، وإما لأنها تدخلها ولكن اسم
الإشارة خال منها عند الرغبة فى إلحاق لام البعد بآخرها. وإن شئت فقل : إن أسماء
الإشارة التى تستعمل فى حالة البعد لا بد أن يزداد فى آخرها حرفان معا : لام تسمى
: لام البعد ، وحرف الخطاب (الكاف) بعدها ؛ نحو : ذلك السّبّاح
بارع. وهذه اللام لا توجد وحدها بغير كاف الخطاب ؛ فيجوز إلحاقها بآخر أسماء
الإشارة التى للمفرد والمفردة بشرط وجود تلك الكاف. ويمتنع إلحاقها بأسماء الإشارة
التى لا تدخلها الكاف مطلقا ، أو التى تدخلها ، ولكنها غير موجودة فيها عند الرغبة فى إلحاق اللام.
وكذلك يصح إلحاق هذه اللام بكلمة «أولى» المقصورة ، دون الممدودة ، ـ على الأرجح ـ
ودون المثنى بنوعيه أيضا.
ويصح أن تدخل :
«ها» التى هى حرف تنبيه على اسم الإشارة الخالى من كاف الخطاب ؛ مثل : هذا ،
هذه ، هذان ، هؤلاء ... وقد تجتمع مع الكاف بشرط عدم الفاصل ـ كالضمير ـ بين «ها»
واسم الإشارة. ؛ نحو هذاك ـ هاتاك ... لكنهما إذا اجتمعا لم يصح مجىء لام البعد
معهما ، فلا يجوز
__________________