أكثر أبنائها من حملة الشهادات العالية وأصحاب المهن الحرّة ومن التجّار ، كما أنّها شهدت مؤخّرا هجرة إلى الولايات المتحدة وأستراليا والدول العربيّة.
الإسم والآثار
جاء عند فريحة وبعض الباحثين أنّ أصل الإسم إمّا تحريف RIDYA السريانية التي تعني : المجرى والمسيل. أو أنّ الهمزة في أوّل الإسم تليين للقاف وأصلهاQERDE أي شجر الخروع. غير أننا وجدنا ذكرا لها في رسائل" رب عدي" ملك جبيل إلى الفرعون أخناتون في القرن الرابع عشر ق. م. وجدت بين رسائل تلّ العمارنة ، وقد ورد إسمها : AR ـ DA ـ TA وهذا الإسم فينيقي دون شك ، ومعناه" الأحواض".
تنبئ رسائل تلّ العمارنة أنّ أرداتا ، وهي أردة الحاليّة ، كانت كنعانيّة ـ فينيقيّة ، وقعت في أيدي الغزاة العموريّين حوالى سنة ١٣٧٧ ق. م. ، غير أنّ المدوّنات التي بين يدينا لا تفيد عن أيّ ما من شأنه الكشف عن ماضي هذه البلدة العريقة ، وقد تنير الدراسات على ذلك الماضي بعد الكشف عن آثارها الهامّة التي لا يزال معظمها مدفونا تحت الأرض ، علما بأنّ المديريّة العامّة للآثار قد وضعتها تحت الدرس واستملكت بعض عقاراتها للتنقيب عن آثارها.
عائلاتها
إبراهيم. أبو ديب ـ ديب. أبي طنوس. إسبر. أمين. أيّوب. برق. بشارة. بولس. جبّور. الحاج. الحاقلاني. حربيّة. خوري. الرزّي. رفّول. رودة. سابا. سعد. شاهين. شباط. شديد. شمّو. صعب. صليبا. طراد. عازار. عبيد.