والإجّاص والجوز والكرز وسواها من الأشجار المثمرة إضافة إلى الخضار الموسميّة.
منازلها متعدّدة الأطرزة ومعظمها متقن. عدد سكّانها يناهز ال ٠٠٠ ، ٣٢ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ١٧ ناخب. وفيها عدد كبير من المؤسّسات التجاريّة والسياحيّة والفندقيّة.
منذ منتصف القرن العشرين ونموّ إهدن ينتعش بشكل واضح ، فبالإضافة إلى الدور الفخمة والمنازل الجميلة التي طلعت فيها ، أصبحت اليوم مكتملة التجهيز المدنيّ والسياحيّ والتربويّ والإداريّ والاقتصاديّ ، ومن شأن مطالعة تعداد الوارد أدناه تحت عنوان البنية التجهيزيّة أن يبيّن المدى الواسع الذي بلغته إهدن اليوم في تقدّمها. أضف إلى هذا ما أصبح يتميّز به المجتمع الإهدنيّ من مستوى عال في نسبة عدد المتعلّمين وفي مستوى المراكز المرموقة التي يحتلّها العديد من أبنائها في لبنان والخارج.
الإسم والآثار
جاء في مخطوط قديم أنّ إهدن كانت تعرف قديما باسم" تلاسار" أي جنّة الدائرة. وفسّر باحثون أنّ معنى إسمها" جنّة" من دون إعطاء التعليل. وردّ آخرون الإسم إلى" عدن" على اعتبار أنّ تلك الجنّة كانت في إهدن. أمّا فريحة فمال" إلى اعتبار إسم إهدن مشتقّا من جذر" أدن" السامي المشترك الذي منه أدون أي أدونيس ـ والسين لاحقة إغريقية ـ ، ويفيد هذا الجذر عن القوّة والثبات والسكون ، ويقابله في العربية" هدن" التي تعني السكون والإستقرار ، ومن معانيها أيضا" الخصب". وكلمةEDEN معناها القاعدة والأسّ ، ومن الجبل سفحه ، فيكون معنى الإسم : سفح الجبل وقاعدته ، وهذا