الصفحه ١١٨ : لم يكن لها معنى في
النفي ، فافهم ذلك ، ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ : (وَإِنْ وَجَدْنا
أَكْثَرَهُمْ
الصفحه ١٢٢ : مضى القول في هذا.
واعلم أنّ قوما
من العرب يخفّفون (إنّ) وينصبون بها فيقولون : إن زيدا لقائم (١). ولا
الصفحه ١٢٧ :
والإجماع على هذا يدلّ على فساد ما ذهب إليه هذا القائل بهذه المقالة.
ومن لام
العاقبة قول الشاعر
الصفحه ١٣١ :
عليه ، ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ : (فَسُحْقاً لِأَصْحابِ
السَّعِيرِ)(١).
وربّما جاءت
مصادر لا
الصفحه ١٣٣ : (١) :
كسا اللؤم
تيما خضرة في جلودها
فويلا لتيم
من سرابيلها الخضر (٢)
وأما قول
الشاعر
الصفحه ١٤٦ :
يدلننا
اللمّة من لمّاتها (٣)
__________________
(١) القول بأن اللام
الأولى في (لعلّ) مزيدة قول
الصفحه ١٤٩ : .
__________________
(١) قال سيبويه : «وسألته
عن قوله عز وجل : (وَما
يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ)
ما منعها
الصفحه ١٥٠ : المفعول ، والقول فيهما واحد ،
وقد شرحناه في باب لام كي (١) ، ومنه قوله تعالى : (وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ
الصفحه ١٥٣ :
تقديره : لو كان ممّن يتأتّى له القول لقال مثل هذا لما في حاله ومشاهدته
من الدّليل عليه ، كما قال
الصفحه ١٥٨ :
و (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)(١) أي إلى التي هي أقوم. فأمّا قوله تعالى
الصفحه ١٧٧ : جائز. وأمّا قول
الشاعر :
...
ولكنّني من
حبّها لكميد (١)
فإنّما أراد
الصفحه ١٧٩ :
مسألة من القرآن
قول الله تعالى
: (وَإِنْ كانَ
مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ)(١) قرئ بكسر
الصفحه ٨ : به ، وكذلك عسى في قولهم : عسى زيد
أن يركب ، وفي قول الله تعالى : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ
الصفحه ١٣ : ما أتاني القوم إلا أباك ، لأنه بمنزلة قوله : أتاني القوم إلا أباك ، فانه
ينبغي له أن يقول : ما فعلوه
الصفحه ١٥ : . وقول الله تعالى : (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ)(١) فالرفع يدلّ على فساد ما ذهب إليه الفرّا