الصفحه ٥٠ :
أَنْزَلَ
رَبُّكُمْ؟ قالُوا : خَيْراً)(١) حملوا الجواب على اللفظ كأنّهم قالوا : أنزل خيرا. وقد
يجوز
الصفحه ٥٦ : قولك : لا
تقصد زيدا فأغضب عليك ، كما قال الله تعالى : (لا تَفْتَرُوا عَلَى
اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ
الصفحه ٦٤ :
أمّا إدخال
اللّام في خبر إنّ دون سائر أخواتها ، فلأنّ إنّ داخلة على المبتدأ والخبر ، محققة
له
الصفحه ٦٧ :
فتحها ، لأنّ (أنّ) المفتوحة مع ما تعمل فيه اسم بتأويل المصدر يحكم عليه
بالرفع والنصب والخفض. (وإنّ
الصفحه ٦٨ : على الأسماء في بعض المواضع ، كقولك : إنّ في الدار لزيدا ، وفي قول الله
عزّ وجلّ : (إِنَّ فِي ذلِكَ
الصفحه ٨٩ :
الله عليه وسلّم أنه قرأ (فبذلك فلتفرحوا) بالتاء ، وقرأ أكثر القرّاء (فَلْيَفْرَحُوا) بالياء على
الصفحه ٩١ :
دخلت عليه هذه اللّام كان مجزوما بها ، لغائب كان أو لحاضر ، كقولك : ليذهب
زيد ، ولتركب يا عمرو. ثم
الصفحه ١١٤ :
إنّما جمع بين اللّام والنون هاهنا لأنّ اللّام تدخل لتحقيق المحلوف عليه ،
كما دخلت (لا) في النفي في
الصفحه ١٣٠ :
سيبويه : كلّ هذا منصوب على إضمار الفعل المختزل استغناء عنه بها (١). ثمّ نقول في تفسير ذلك : تأويله
الصفحه ١٤٦ :
باب اللام المزيدة في لعلّ
أجمع النحويون
على أنّ أصل لعلّ علّ ، وأنّ اللام في أوله مزيدة
الصفحه ١٥٠ :
باب لام ايضاح المفعول من أجله
هذه اللّام
تجيء مبيّنة علّة إيقاع الفعل ؛ وذلك قولك : إنّما أكرمت
الصفحه ١٥٢ :
ومن قال : أمرتك لتفعل ، فقد أخبر بالعلّة التي من أجلها أمر ، فهذه اللّام
تبيّن علّة وقوع الفعل
الصفحه ١٥٩ :
باب لام الشرط
لام الشرط على
ضربين : تكون مع فعل الأمر معطوفا على فعل مثله ، فيكون الكلام بمعنى
الصفحه ١٦٥ :
مع الظاهر الخافضة ، إلّا أنّا فرقنا بينهما لندلّ على العلّة التي من
أجلها كسرت مع الظاهر ، وفتحت
الصفحه ١٧٩ : اللّام ونصب الفعل على أن تكون (إن) على مذهب
البصريين مخفّفة من الثقيلة وتكون اللام بمعنى كي (٢). وقال